حوار سريع وشفاف وجميل أجرته الشاعرة سوزانا نجيمة لموقع نفحات القلم مع الكاتبة العراقية الشابة سارة علي
اسمي سارة علي ، عراقية ، طالبة في كلية الطب البشري وكاتبة هاوية
كتاباتك مأخوذة من المعاناة ، والحياة الاجتماعية
وباللهجة المصرية
صحيح
بس فيه كثير منها باللهجة العربية الفصحى
هل استخدام اللهجة المصرية تعطيكِ سهولة وقريبة للدراما
يعني نقول كاتبة سيناريو
من الدرجة الاولى
جدا ، اللهجة المصرية قريبة للواقع وأسهل بكثير في الوصول لقلوب المتابعين ..
ورغم هذا الشيء انا احاول اكتب باللهجتين يعني أحيانا فصحى وأحيانا باللهجة المصرية
واتقان بانتقاء الشخصيات والاحداث
وحتى الامكنة
الاديبة سارة علي تدرس الطب البشري ، وروائية
الصراحة انا في بدايتي كنت أكتب باللهجة العربية الفصحى وكانت سهلة ايضا بس جربت مرة اكتب بالمصري ولقيتها ممتعة أيضا فأصبحت اكتب بين الاثنين ..
لكن كسيناريو وانتقاء شخصيات واماكن الاثنين جيدين من هذه الناحية ولا فرق بينهما
ما زال الوقت مبكر على كلمة اديبة
كيف توفق اديبتنا بين الطب والادب
رأي لإني وجدت في نبضك روائية
والله التوفيق بين الاثنين صعب جدا
لانوا الطب عالم يحتاج دراسة وتركيز وطولة بال وكذلك الكتابة عالم مختلف تماما عن الطب
انا شخصيا الى الان في طور المحاولة للتوفيق بين الاثنين
في روايات سارة علي نفحات من روح الاديب نجيب محفوظ ، فهل كان للاديب الراحل أثر عليها
انا أحب نجيب محفوظ ككاتب بالتأكيد لكن هناك أدباء أخرون من أثروا بي لا يمكن حصرهم في أديب معين ..
سارة علي اختارت نشر كتاباتها على مواقع التواصل ، هل هذه المواقع تعتبر منبرك ، أم هناك طموح تسعين اليه
كأديبة وكاتبة
بالتأكيد هي منبري الذي أعشقه وأستمتع جدا بنشر رواياتي من خلاله وفي نفس الوقت أسعى لأن أنشر رواياتي على نطاق أوسع وأهم حينما تسنح لي الفرصة بذلك ..
لواتيحت لك فرصة لتكتبي سيناريو للتلفزيون أين يمكن أن تقدمي عملك ، وهل سيكون باللهجة المصرية
اتمنى بحق أن أجد فرصة كهذه وخاصة اذا كانت في مصر او سوريا ..
أنا أستطيع أن أكتب باللهجتين وبالتالي لا مشكلة لدي في المكان ..
التعددية في شخصية سارة الروائية من خلال تعدد اللهجات شيء جميل ، تشعر القارئ أنها مصرية اذا كتبت باللهجة المصرية ، وتؤكد انها تكتب باللهجة السورية ، إذاً نعتبر سارة ملمة بالثقافات العربية ، من أين اكتسبت هذه الثقافة ، وهل كان للدراما المصرية ، والسورية أثر عليها لتتقن اللهجات ، والعادات ، والامكنة
متابعتي الشغوفة للدراما السورية والمصرية كان لها أثرا كبيرا بهذا اضافة إلى قرائتي لروايات باللهجتين ساعدتني أيضا في إتقان الكتابة بهما ..
هل يمكن أن نقرأ في المستقبل روايات سارة علي ورقياً ، أم اكتفيتي بمواقع التواصل
ممكن جدا واتمنى هذا أيضا
وبالتأكيد لم اكتفِ بمواقع التواصل
ونحن نتمنى أيضاً ، فكتاباتك تستحق أن تقرأ ، وتزين مكتباتنا
ونحن نتمنى أيضاً ، فكتاباتك تستحق أن تقرأ ، وتزين مكتباتنا
سارة علي عراقية الجنسية ماهو نصيب عراقنا الجريح من كتاباتها
الى الان لم أستطع أن أعبر عن العراق بشكل جيد في كتاباتي ..
لدي مشاريع مهمة تخص الوضع في العراق لكنها مؤجلة حاليا واتمنى أن أبدأ بها في القريب العاجل لأستطيع أن أعبر عن بلدي بالطريقة التي يستحقها
بإذن الله
نراكِ روائية على الصعيد العربي والعالمي مزينة بعلم العراق
يا لها من رؤية جميلة اتمنى أن تتحقق في يوم من الأيام
كلمة أخيرة توجهيها للميدان الثقافي والأدبي في العراق والوطن العربي
اتمنى جدا أن يأخذ الكتاب في العالم العربي ما يستحقونه خاصة كتاب العالم الالكتروني الذين يبدعون للغاية لكن قليل من يقدر إبداعهم
الأديبة والروائية سارة علي
أسعدني حواري معك ، ونأمل أن تحققي أمانيك كطبيبة وروائية ، لكِ أطيب وأجمل الأمنيات
مني سوزانا نجيمة ، ومن أسرة نفحات القلم
شكراً ، والمحبة