منيرة احمد –القلم
تعرف مقاس الكلمات — وتهندسها كأجمل ما يكون بنيان الحرف –
لها مع الشعر مواعيد ألق يتوجه ارتقاء على جناجي من ارتقوا شهداء لأجل أن نبقى ويزهر الكلام
انها
المهندسة الزراعيه والشاعرة جنان رمضان ضاحي —وهذه الوقفة التي رصد فيها الزميل فؤاد حسن بعضا من ملامحها وانطلاقها وتسرد بصدقية تامة عن مسرتها ومن كان معها سندا ورفيق مسيرة تقول :
أولا الشخص الذي وقف بجانبي وساندني في مسيرتي هو زوجي كما لابد أن اشكر الشاعر فؤاد حسن على دعمه لي … ثانيا اعمل جاهدة على ذلك
– وعن البيت الأكثر قربا لها تقول :البيت الأكثر قرباً هو المطالعة والكتابة لتكون ابنتها اكثرهم تشجيعا فهي تجد كل القصائد التي اكتبها جميلة
وحين سألها هل يموت الكاتب أجابت : الكاتب لا يموت تبقى كلماته خالده فيبقى خالدا معها
وأما عن الانصاف فهي تؤمن تماما أن الابداع ينصفه المجتمع والجمهور اي المتلقي وان الناقد هو من يقدر قيمته الادبية
وهي كما تعتقد فان ليس على الشاعر ان يحلق كما نريد فالشاعر له ملك الافق كله لا حدود لأفقه ولا لأمنياته السؤال من الكاتب ام الكاتبة اكثر صدقا لكل منها له صدقيته التي تؤثر بشكل من الاشكال على المتلقي
وحتى موضوع الخيال ليست بمحدودية ذكر ام انثى لكل كاتب مجال يبدع به الأديب ينجح في زراعة المفاهيم الايجابية عندما تكون الحالة التي يكتب عنها نابعة من حقيقة وتجربة واقعية من حال المجتمع الذي يعيش به هنا حكما سيكون التأثير واضح
لها ديوان طيف ثائر وقيد اطباعه ديوان ثاني الروح المتمردة
ولقراء القلم اهدت هذه القصيدة من طيف ثائر
أيها الثائر في جسدي
أثملت كل خلايا الجسد
حتى اجتازت نسائمك حدّ الشوق
والوجد أصبحت بين ضلوعي ساكناً
ولغيرك لا مكان لأحد ابق كما عهدتك بجانبي
أحملك في بؤبؤ العين دون جلد
فأنت من سجد القلب له بعد الله الواحد الأحد
فكن على يقينٍ أني ملكك لا قبلك
ولا بعدك سيملكني أحد
وكما تسجد كلماتنا على محراب الشهادة – للشاعرة ما تقوله لوالدها الشهيد
الى أبي الشهيد
قلبي في ذكراك يزداد خفقان
ومن لوعة فقدانك يهمر الدمع من دون استئذان
ياوساما على صدري افتخر به فدمك روى الارض
فأنبت ترابه الشجعان
يتهافتون لرفع رايتك لا يهابون الموت مسكنهم الجنان
على دربك تسير القوافل وستصل بنا الى برّ الامان
منك تعلموا القيادة والنصر آت فأنت البطل وافضل ربّان
الشكر والتحية للشاعرة وللاستاذ فؤاد حسن –ومرحبا بك شاعرتنا صديقة الموقع