
باتت قصة الأمريكي ريتشارد نوريس الغريبة محل اهتمام كثير من الأطباء والمرضى الذين يشغلهم موضوع زراعة الأعضاء وتحديدًا الوجه، فقد مرّ هذا الرجل منذ أطلق على وجهه النار بالخطأ في 1997 بمراحل عديدة من العلاج، حيث أجرى طوال السنوات الماضية 30 عملية تصحيحية لوجهه لم تتكلل أغلبها بالنجاح.
فقد ظل نوريس يعيش بوجه مشوه وخضع لأكثر من 30 عملية في الأعوام التالية، لتصحيح بعض الضرر، ولكن من دون تحسن كبير في شكل وجهه.
وقبل ثلاث سنوات توفي شاب يدعى "جوشوا أفرسانو" يبلغ من العمر 21 عامًا في حادث سيارة، فقررت والدته التبرع بوجه ابنها لنوريس مؤكدةً أن قرارها "كان الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله"، وخضع نوريس لجراحة دامت 36 ساعة في المركز الطبي بولاية ماريلاند الأميركية.