يصادف اليوم الثالث من حزيران ذكرى رحيل الأديب العالمي فرانز كافكا الذي ترك ما يزيد عن خمس وعشرين أثراً أدبياً خلال فترة حياته القصيرة .
ولد في براغ ( التشيك ) التي كانت من توابع الإمبراطورية النمساوية في 3/7/1883 من عائلة يهودية وكان الذكر الوحيد بين ثلاث شقيقات .
نال شهادة دكتوراه في الحقوق عام 1907 وعمل في مكتب متواضع حتى أحيل على التقاعد الصحي قبل وفاته بسنتين أي عام 1922 .
تعلم العبرية في أواخر حياته ، وفكر بالذهاب إلى فلسطين لكنه لم ينجح في ذلك .
كان خجولاً جداً وقاسياً تجاه نفسه كارهاً للرياء .
لم يكن صهيونياً ، ولكنه بقي يهودياً طيلة حياته ، فقد كان يمضي ساعات طويلة في الكنيس اليهودي ، ورغم أنه أعلن عند انتهاء دراسته الثانوية أنه ملحد ، إلا أن اليهودية أثرت على معظم مؤلفاته .
كتب بالألمانية فكرهه اليهود لذلك ونبذه الألمان كيهودي وكذلك التشيك .
ألف كافكا مابين 1904 – 1924 ما يزيد عن 25 أثراً أدبياً ( رواية – قصة قصيرة – رسالة – خواطر ذاتية .. ) ولم يكن راضياً عن أي منها ، وقد طلب من أحد أصدقائه أن يعدمها بعد موته .
أهم أعماله الروائية : ( المحاكمة– القلعة – التحول– مستعمرة العقاب – المفقود – الحكم – طبيب القرية )
قال عنه ألبرت كامو : إن عظمة الأدب الكافكاوي تأتي من أنه يقدم لنا كل شيء ولكنه لا يؤكد لنا أي شيء .
توفي في مصحة قرب فيينا بعد إصابته بمرض السل في 3 حزيران 1924 .
إعداد : محمد عزوز