قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن البشرية تمر بأزمة الأخلاق ثم الدين، والخروج عن كل ما هو مألوف، مايعد مدخل إلى "الإلحاد"، مثلما يحدث حالياً في موضوع زواج المثليين، حسب وصفه.
وأضاف البابا، في اجتماع لكنائس قطاع غرب الإسكندرية، في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية تحدث فيه عن الإلحاد، إن الأخلاق والدين في هذه المرحلة هي ما تحفظ الانسان، وأنها الوصية الإلهية والقانون المدني.
وتابع، إن التطور الخطير الذي تمر به البشرية في الوقت الحالي، يدخل في مرحلة الاختراعات وهي مرحلة العقل، ثم مرحلة المزاج، وفيها "كل واحد يعمل اللي على مزاجه" أو التمرد وهو مدخل للإلحاد ولكل أشكال التطرف، على حد وصفه.
وأشار البابا، خلال حديثه، إلى أن الإنسان له 4 احتياجات مقسمة إلى احتياجات جسدية أو بيولوجية، وأخرى نفسية مثل الحرية والأمان والتقدير، والاحتياج الثالث هو العقلي مثل التعليم والمعرفة والقراءة، والاحتياج الرابع والأخير ويتضمن احتياج الروح مثل الإيمان بالله ومغفرة الخطية والخلود والأبدية