أصدرت عدة فعاليات اردنية بيانا عبرت فيه عن دعمها للتحالف السوري الروسي وشكرها وتقديرها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقوفه الى جانب سورية في الحرب على الارهاب, إضافة لدعمها للرئيس السوري بشار الاسد .
وجا ء في البيان الذي وقعت عليه عدة فعاليات سياسية وثقافية واعلامية ونيابية ونقابية :
«نعلن نحن الموقعين ادناه من فعاليات اردنية ،ثقافية واعلامية وسياسية ونيابية ونقابية عن شكرنا وتقديرنا الكبيرين للرئيس الروسي بوتين وحكومة روسيا الاتحادية وجيشها،وعن وقوفنا الى جانب الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد،وشرفاء سورية من احرارها وجيشها الباسل «حماة الديار».
فعبر هذا التحالف المتين بين القلعة السورية في قلب المشرق العربي وبين القلعة الروسية في قلب اوراسيا،يتشكل العالم من جديد ويستعيد العرب فيه دورهم كما تستعيد روسيا مكانتها العالمية.
وليس بلا معنى ان يقابل هذا التحالف الصلب تحالف الامبرياليين والاطلسيين والصهاينة والرجعيين والظلاميين والعثمانية الجديدة.
وما يثير سخرية الرأي العام في كل مكان ما يقوله العثمانيون الجدد والرجعيون عن القواعد الروسية في سورية ، متناسين القواعد الاطلسية في تركيا وقواعد العيديد والسيلية ،فضلا عن اوجه التبعية الاخرى في كل الحقول،ومتناسين كذلك ان التعاون العربي الروسي تعاون راسخ الجذور ، ولم يبدأ بالهجمات الاستعمارية الاوروبية والامريكية وتقسيمها البلاد العربية ونهب ثرواتها والدعم المتواصل للعدو الصهيوني والحاق اقسام واسعة من الاراضي العربية مثل الاسكندرون السوري بالدولة التركية ،واقامة الاحلاف ، بل بدأ بدعم العرب وقضاياهم وتسليحهم في مواجهة حلف بغداد المقبور والعدوان التركي على سورية ايام حكومة مندريس الاسلامية في خمسينيات القرن الماضي،والعدوان الثلاثي الغربي البريطاني الصهيوني على مصر فضلا عن الدعم الروسي للمشاريع العربية العملاقة في مصر وسورية والعراق والجزائر وعن فتح الجامعات الروسية والبلدان الاشتراكية السابقة لملايين الطلاب العرب .
نعم للاسد ، شكرا بوتين لان المعركة اليوم ليست معركة على زعيم او نظام او على دستور ،بل معركة مصير ووجود امة برمتها تقاطعت مصالحها على الدوام مع مصالح الامة الروسية،التي في كل حقبها الامبرطورية والاشتراكية كما في صحوتها الحالية ،حيث واجهت مبكرا خطر الوجود التاريخي نفسه الذي واجهه العرب ،ممثلا بالتحالف العثماني مع فرنسا تارة ومع بريطانيا تارة اخرى،ومع الاثنين خلال مناخات حلف بغداد والعدوان الثلاثي في منتصف خمسينات القرن الماضي.
وكما انتهت المواجهات القديمة بين العرب وبين التحالف العثماني الامبريالي بهزيمة الغزاة الامبرياليين والرجعيين والعثمانيين وسقوط سلف اردوغان ومعلمه عدنان مندريس ،فان المصير نفسه ينتظرهم اليوم في ساحات الوغى والشرف والمجد والبطولة التي يخوضها السوريون الاحرار الشرفاء بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد والجيش العربي السوري الباسل،مدعوما من الاصدقاء الافياء الشجعان في موسكو وطهران وشرفاء الامة من حزب الله وغيرهم .
لاعداء سورية والامة مزابل التاريخ
ولسورية والعرب الاحرار والاصدقاء الروس والايرانيين وحماة الديار المجد والرؤوس المرفوعة والقامات العالية».