أوغاريت..
رسالة تبارك فيها ثبات السطور وعظمة الأبجدية ..رسالة بحار بسحرها عصر المعلوماتية………………….
..أوغاريت رسالة خلود في حناياها ..ديوان شعر وزيت وحضارة..
رسالة من سطورها بدء الزمان وبدء التعليم..
واسطورة بعل وعشيرة وعطاء العلي..
أوغاريت كانت زعيمة المدن والممالك الكنعانية..كانت تؤمن بحسن الجوار والرغبة بحل المشاكل مع الجيران بالوسائل السلميّة لذلك لم تشارك الحثيين في غزواتهم على الممالك المجاورة لهم في الشرق..
ولم تتحالف مع المصريين في غزواتهم على بلاد الشام الداخلية..
أوغاريت فضلت عبر تاريخها الطويل أن تحمل رسالتين إلى العالم ..
رسالة الكتابة والفكر والابداع ..ورسالة الهداية الروحانية والتاؤل والوحدانيات الكبرى..
رسالة بعل وعشتار وإيل التي انطلقت منذ أكثر من أربعة آلاف سنة تشع حضارة ومدنيّة وإبداعاً..
أوغاريت ..كانت الحياة وما زالت المكتشفات الأثرية تقول: في حناياك
ألف لغز لم يكتشف بعد ..وما زال عطاؤك يلّف الوجود ..العشق منطقه منك..
ومشا عل الفكر التي أضاءت سماوات…
فكانت المدماك الأساس في البناء الفكري والحضاري والإنساني الذس نعيشه اليوم وبعد غد إلى ما لانهاية..
أوغاريت ..أقولها:بكل ثقة وتأكيد لقد حملت ونقلت الحياة إلى كل جنة
لقد حملت السحر والجمال الى ذرى الشاعرية…
..عاشق أوغاريت ..غسّان القيّم…