كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن “أدلة متزايدة ظهرت الليلة الماضية تشير إلى تنظيم “داعش” هرّب إلى متن الطائرة الروسية حقيبة قبل انفجار الطائرة فوق سيناء”، مشيرة الى أن “عملاء استخباراتيين بريطانيين وأميركيين اعترضوا رسائل لـ”داعش” بين مصر وسوريا تحمل معلومات عن تهريب قنبلة على متن طائرة”.
ولفتت الى أن “يوم الأربعاء استخدمت عملية استخباراتية مشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا كشفت مراسلات إلكترونية بين مسلحين في سوريا وسيناء.
وجاء ذلك بعد أربعة أيام من تحطم طائرة خطوط متروجيت الروسية فوق سيناء، مما أدى إلى مقتل 224 شخصا كانوا على متنها”، موضحة أن “محتوى الرسالة أقنع المحللين أن قنبلة وضعت على متن الطائرة من قبل مسافر أو أحد العاملين في المطار”.
ونوهت الصحيفة الى أن “الحكومة البريطانية كانت تشعر بالقلق إزاء الإجراءات الأمنية في شرم الشيخ منذ نحو عشرة أشهر، حيث زار فريق من الخبراء الأمنيين البريطانيين المنتجع ومطاره العام الماضي”، لافتة الى أن “رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتخذ قرار تعليق جميع الرحلات إلى شرم الشيخ، مما يتسبب في أضرار للسياحة في مصر، بينما كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على متن طائرته متجها إلى لندن”.
وفي نفس الموضوع
قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن مسئولي أمن في مطار شرم الشيخ سألوا السياح البريطانيين أثناء انتظارهم الفحص الأمني ما إذا كانوا يرغبون في تفادي فحص حقائبهم مقابل دفع مبلغ 15 جنيها إسترلينيا-على حد قولهم-، مضيفة “بعد دفع المبلغ المالي أخرجهم المسؤولون من الصفوف الطويلة وسمحوا لهم بتجاوز البوابة الكهربائية دون فحص الحقائب”.
ونقلت الصحيفة عن البريطاني ديل باركين وزوجته، قولهم إنهم تخطوا التدابير الأمنية والطوابير في المطار، ثم وضعوا حقائبهم على السير ولم تخضع هذه الحقائب لأي عملية تفتيش، وهو ما تم بدفع مبلغ 20 جنيها إسترلينيا.
ويأتي هذا الكشف بعد قول الحكومتين البريطانية والأمريكية إن سبب سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء هو قنبلة كانت على متنها.
ونقلت الصحيفة عن سياح آخرين قولهم إن مسئولي أمن في مطار شرم الشيخ كانوا ينامون أثناء أداء عملهم، ويلعبون “كاندي كراش” على هواتفهم بدلا من الاهتمام بتفتيش الحقائب، وذلك قبل 24 ساعة من سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء.
وقالت البريطانية فيرنا ماكيش إنها شعرت بالصدمة بعد مشاهدتها رجل الأمن يلعب “كاندي كراش” أثناء مرورها من جهاز الكشف، مضيفة “ما إن مررنا قلت لزوجي إني آمل ألا يصطحب أحد الأشخاص قنبلة على متن الطائرة اليوم”.
فيما قالت سائحة أخرى إنها مرت عبر البوابة الإلكترونية التي أصدرت إنذارا بسبب حملها زجاجات في حقيبة اليد، ولكن رجال الأمن لم يوقفوها، مضيفة “صُعقنا لرؤية سهولة المرور مع اصطحاب أشياء غير مسموح بها”.
ومن ناحية أخرى، قالت فيكتوريا ويلسون (44 عاما)، والتي كانت على متن إحدى الرحلات التي قامت قبل سقوط الطائرة الروسية، إن الادعاءات بشأن تراخي الأمن وفساده غير عادلة، فقد فُحصت حقائبها وتم التأكد من جواز سفرها مرتين وملء استمارات، وهي تزور شرم الشيخ بشكل سنوي منذ عام 2010، وتشعر بالأمان لوجودها في المدينة وفي المطار.
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}