حاورته منيرة احمد :
بإيجاز —تأتي صرخاته, فيأتي الإعجاز ., حيث لا مكان للعجز لكن ولكما الموت يختصر عالمنا بشهقة , يختصر من الكلام جرائد بحرف , هكذا وفي رحلة البوح التي طارت بنا إليه تركنا نقرأ ما بين الحروف لالتقاط أنفاسها وسبر غورها
إنه الشاعر العراقي علي العبودي وهذه الوقفة الومضة
= تولد القصيدة ………. نحرضها ………. ام نستجديها
القصيدة هي تفرض نفسها بناء على حاجة نفسية للتنفس عن وجع او امر ما
=يقول اوسكار وايلد ( من يقروؤن معاني الجمال في آيات الجمال هم الاصفياء ….. هم رجال الانسانية … كيف تقرأ هذه المقولة
لماذا خص الرجال لو قال الانسان افضل فهناك صافيات هن النساء ذوات القلوب الجميلة
= مالذي تحرضه فيك هذه المرحلة
: شغف الحياة كردة فعل لخريف العمر
= يقول ابن ربيعة (يرقعن الكوى بالمحاجر ) إنها المرآة … هل كوت ؟…أم أنها مجرد تلوين كتابي لديك ..؟؟
: لاتوجد مسافة فأنا لصق بها وان اردت ان اقول مسافة حتما الجواب المسافة هي حبة مطر
= يقول ابن ربيعة (يرقعن الكوى بالمحاجر ) إنها المرآة … هل كوت ؟…أم أنها مجرد تلوين كتابي لديك ..؟؟
: بغض النظر عن ابن ربيعة او غيرة المرأة هي شطر الحياة المهم وهي النبع
من نتاجه
: رسالة الى أمي
_____________ . . أوقدت شمعة
واحرقت سيجارة
ليس بسبب البرد القارص
في غرفتي المجاورة
لحضيرة الماعز ومعاطة الدجاج
ولكن بسبب برد محياك أمي
لا زلتِ يا عجوزي الشائبة
تتكئي على الحائط
لعمري فداك روحي
آه لو عندي الان سيف الامام علي
لقطعت دابر هذا الزمن الجائر
الذي ابعدني عنك أمي
في هذا الليل الموحش
وقد هاجت بي كآبة
لذا سوف أتسلق
أعلى قمة جبل في عنبه
وهناك وعلى مشهد من الديكه الناحبة ليلاً
سأغيبك في صدري
سكيناُ حاداً والى الأبد
آه امي
لاتخافي
هذه مجرد توهمات
فأنا لازلت
راقداً في غرفتي المجاورة لحضيرة الماعز ومعاطة الدجاج
اتجمد برداً
فقد نساني هذا العالم . . .
عنبه قرية شمال الاردن