وصلت موجة من الطين السام انتقلت عبر نهر ريو دوسي في البرازيل من أحد السدود المنهارة إلى المحيط الأطلسي، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وفقد 12 آخرون جراء هذه الكارثة.
وانتقلت النفايات لمسافة تتجاوز 500 كيلو متر منذ انهيار السد في منجم للحديد قبل أسبوعين.
وبحسب قناة «بي بي سي»، حاولت شركة «ساماركو»، التي تملك المنجم، حماية النباتات والحيوانات من خلال بناء حواجز على طول ضفاف النهر، حيث تصر الشركة على أن الرواسب غير مؤذية.
يذكر أن ملكية «ساماركو» تعود إلى عملاقي التعدين، «فالى» البرازيلية، و«بي اتش بي بيليتون» الأنجلو أسترالية.