وأنتِ الآن
من أعفاكِ عن أمري؟!.
أمرتكِ أن تحبيني
وتسري في شرايني
وأن تأتي لمدرستي
وتختاري لنا ما شئت من قبل
وأن تبني لنا بيتاً
برأس القلب نُسْكِنه
وأوراقاً نبعثرها على خجل
أريدكَ أيها القلب الذي
في البعد تنتظر
أن تعلمني، مدى
ندمي..
………………………………………
ابن سحيم الدمشقي / من أيفظ قلبي الآن