إلى ..!؟
أبحرتُ منْ ميناءِ نفسي ،
إلى جزائرها الغامضةِ والعجيبةِ
والبعيدهْ ..
فما عثرتُ عليَّ ها هنا ؛
ولا اهتدى شراعي
إلى برٍّ هناكا ..!
ولا آنستُ ناراً ، أو شعوراً
لإنسٍ أو لجنٍّ .. أو مَلاكا ..!
وبنظرةٍ واحدةٍ – كالبدرِ ؛
في ليالي شوقي واغترابي –
نظرتُ بها منْ عينيكَ
إلى نفسي الغريبةِ
والوحيدةِ والشّريدهْ ..
فلمْ أنظرْ سواكا ..!
تزيّنُ لي دربي على طريقتِكَ ؛
وتُنيرُ لي ..
فأقتفي خُطاكا ..!
ديوان (نجوم وأقمار) د. رامز