كمال سحيم
وعن غربة الأوطان، وعن استبداد الجِلد باللون، وعن.. وعن..
ضحكنا في دفقة واحدة.
وكان على جميع التلال، أن تردّد لازمة الشوق العظيم
ذات صباح.. ذات مساء
سقط القمر مغشياّ عليه من الضحك
آخر أنفاسه قبل الموت قالت:
كان هنا، يلعب مع التراب، ويرسمني على شكل وطن..
صار هنا، لفاينة الحظ وسادة، ترسمني، وتعيدني
بكامل أناقتي للتراب..
يا قمر: إنّهم يأكلون الموز ويبتسمون..
……………………………………………..
ابن سحيم الدمشقي / معروك شامي