منيرة احمد – نفحات القلم
تكتبنا الحكايات وأجملها ما زينته رائحة السعتر
شاعرانا سوريان لهما نبض متميز يسابق الحروف للارتماء عند قلميهما لأنه يعرف مدى جماليته
الشاعران هيلانة عطالله – حسن إبراهيم سمعون
في مساجلة رائعة نلقيها دررا بين ايديكم
المساجلة بعنوان
( حكايا السعتر البري ) ومن نص للشاعرة هيلانة
بعنوان هشيم)
استوحيت نص البداية بالمساجلة بعنوان (لا تقلقي )
هـيلانـَتي….
سألملمُ الحِـبـرَ المُبعثـرَ في غـَياباتِ الهَــشيمْ
وأعودُ سُـنبلةً..
..وأهطلُ في بيادرِ شطـَّـكِ المَخـفورِ من بَـدءِ العصورْ
ويزقزقُ الحسّونُ مُـحـتضنـًا..
..تضاريسَ الشـّموخِ بوجهكِ السُّوريّ في
(آيارَ ) يا قِـيثارتي وقـَصائدي
يا خمـرةَ العُـنقودِ والكرْمِ القـَديمْ
لا تـقلــَقي… فالسَّعْـتـرُ البـَريُّ شَـرقيُّ الهَـوى
والسِّـنديانُ مَـرابضٌ ألِـفـَتْ أعاليهِ النـُّسورْ
وصَهيلُ نايـَـكِ يا فتاتي يهزمُ الأرياحَ والأشباحَ والباقي بتلكَ الموجةِ الحمقاءَ في طقسٍ لئيمْ
خسئتْ بقايا المَـوجِ ياهيلانتي
عيناكِ يا إنشودتي
شطٌّ وتحـرسُه الصّخورْ
حسن إبراهيم سمعون
رداً على قصيدة الشاعر المبدع حسن ابراهيم سمعون بعنوان " لا تقلقي
إليكم قصيدتي بعنوان :
** شكراً حسن **
___________
شكراً حسنْ
شكراً صديقَ الشعرِ
والوطنِ القديمْ
هذا مدادُكَ يرتوي
من خمرةٍ طفحتْ بها
خُضْرُ الكرومْ
إذْ قلتَ لي : لا تقلقي ،
لملمْتَ أشواكَ الأسى
وأخذتني من مرفقي
وزرعْتَ في حبري المبعثرِ
ومْضَ هاتيكَ النجومْ
عذراً إذا انتحبَ الندى
وإذا انطوى عبقُ الرّؤى
في لحظةٍ
مستصرِخاً رجعَ الصدى
فعلى جبيني قصةٌ سوريةٌ
تسمو على زمنِ الهشيمْ
شكراً حسنْ
ذكّرْتَني كيف الوطنْ
يسري هوىً بجذورنا
وقصيدنا نبْتٌ كريمْ
هيلانة عطالله