التربية المقارنة علم هام
نحن بحاجة له الان في بناء سورية الجديدة
/محاكاة ونمذجة واقلمة وتطبيق على المقاس السوري /
مفهوم –سياق تاريخي – اهداف – اهمية- طرائق بحث –
عبد الرحمن تيشوري / من فريق عمل الوزير الدكتور النوري
عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري / عضو مجلس خبراء الوزارة
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
اجازة بالعلوم السياسية
دبلوم علوم نفسية وتربوية
دورة اعداد المدربين T.O.T
باحث في موقع الحوار المتمدن
مفهوم: التربية المقارنة علم يبحث في اهداف ومناهج وطرائق التعليم ومشكلات النظام التربوي انطلاقا من معطيات فلسفية وايديولوجية معينة في بلد ما او مجموعة من البلدان لها خواص مشتركة ومحاولة نقل هذا النظام او بعضه وتطبيقه في بلد اخر مع الاخذ بالحسبان الخاصية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لهذا البلد او ذاك.
أي هي علم يبحث في اهداف التعليم ومناهج التعليم وطرائق التعليم ومشكلات النظام التربوي التعليمي وتعتمد عملية البحث على معطيات ومقومات اساسية تنطلق منها والبحث ليس مجرد بحث وصفي بل بحث تحليلي يقوم على العوامل الفلسفية والا يديولوجية لان البحث لايشمل مجال واحد او بلد واحد بل قد يشمل قارة كاملة
تهدف التربية المقارنة الى نقل ومقارنة مجموعة من خصائص نظام تربوي ما الى نظام تربوي اخر مع مراعاة النظام السياسي الاقتصادي الاجتماعي والثقافي في البلد.
السياق التاريخي للتربية المقارنة
كانت التربية المقارنة جزء لايتجزأ من السياق التربوي العام للمجتمعات القديمة وكانت التربية في تلك المجتمعات جزءا من منظومة سياسية عقائدية سلوكية غير واضحة المعالم
وان كانت التربية المقارنة في العصر الحديث تتم بطريقة عفوية غير مقصودة
عبر عنه الكتاب المهتمون والرحالة والعلماء الذين كانوا ينتقلون من منطقة الى اخرى بحثا عن المصادر العلمية او المعرفية التي تهمهم
في جانب الحصاد العلمي والمعرفي كان يندرج الحصاد التربوي فكانوا ينقلون من المجتمعات التي زاروها صورا عن الواقع التعليمي التربوي لهذه المجتمعات بهدف الاطلاع ومعرفة ماذا يوجد لدى الاخرين
كانت الموضوعات المنقولة تدور حول اسالىب التربية ومناهج التربية وطرائق التدريس ومحتوى التعليم ووصف للمعلم والتلميذ