…………………..
تؤكد الآثار الأدبية التي وصلتنا من أوغاريت عن الصفات التي يجب أن يتحلى بها ملك أوغاريت وواجبه بتحقيق استقرار المجتمع وتحقيق العدالة وارساء الحق في الحياة اليومية التي يحياها الناس..
منها أن يدافع عي حقوق الأرامل واليتامى ومساعدة الفقراءوحماية الضعفاء وإحقاق العدالة ..إضافة الى كل ما أشرنا إليه يجب على ملك أوغاريت ان يتمتع بقوة عضلية جبارة وصحة سليمة لا تتأذى وأن تتوفر فيه صفات الرجولة وقوة الصبات والاخلاص ..كل هذا يجب أن تتوفر فيه كمقاتل مثالي أرستقراطي ..فالمجتمع يطلب منه ان يتمتع بكل هذه الصفات ..لأن ضعفه أو مرضه كان يؤدي به ذلك الى عزله..لذلك كان ينظر بالنسبة للأوغاريتيتن وأسلافهم كائناً مقدساً مرتبطاً بالمجتمع برباط سحري لا ينفصل ..وهو ضمانة رفاه المجتمع الذي يحكم واستقراره لأنه يملك الصفات الضرورية ..
ومن خلال أعمال التنقيب الأثري التي حصلت في أوغاريت خلال مواسم تنقيب عام /1980/عثر على نص فخاري أكدت البعثة المنقبة في الموقع من خلال ترجمته بأنه كتب باللغة السومرية والأكادية حيث كانت الصيغة السومرية كاملة بينما الصيغة الأكادية الأصلية مشوهة..
يتضمن هذا النص دعاء أوصلاة يلتمس فيها أصحاب الدعاء بأن يحمي الملك ويعيش حياة طويلة مديدة ..وان تباركه الآلهة وتمنحه رعايتها ..يقول النص:
"عش سيدي ..لتكن أيامك مديدة طويلة !
لتتجدد أعوامك دوماً !
ليباركك بفمه الحلو !
لتباركك آلهة الأرض..
لتعطيك سيدة الآلهة السيدة العظيمة القوة الجنسية !
ليفتح لك سيد الينابيع بنبعه!
لتنيرك شمش ..راعي الأراضي مثل النهار الساطع!
ليكتسب نيو سيد الكتّاب أيامك القادمة /مستقبلك/..
لتقوي الآلهة قوتك..
لتحيطك عشتار ..السيدة العظيمة باللمعان !
ليعطيك الليل لمعانه المخيف!
لتعطيك السوب خصوبتها !
أنا أريد ان أعطيك مثل الانهار الخصوبة
مثل الماء لتكن حياة الأرض ..
ليسقط عليك مطر غزير من السماء !
لتنبت لديك نبتة سرور القلب !
لتجلب لك الجبال عطاياعا !
لتجلب لك الأنهار محاصيلها !
من عام الى عام من شهر الى شهر..
من يوم الى يوم ليعطي لك الحياة..
..شكراً لك يا أوغاريت لأننا تعلمنا منك حب الحياة ..لتبقى أيامك مديدة مليئة المفاجآت المهشة والاخبار الجميلة ..
..عاشق أوغاريت ..غسان القيّم..

منها أن يدافع عي حقوق الأرامل واليتامى ومساعدة الفقراءوحماية الضعفاء وإحقاق العدالة ..إضافة الى كل ما أشرنا إليه يجب على ملك أوغاريت ان يتمتع بقوة عضلية جبارة وصحة سليمة لا تتأذى وأن تتوفر فيه صفات الرجولة وقوة الصبات والاخلاص ..كل هذا يجب أن تتوفر فيه كمقاتل مثالي أرستقراطي ..فالمجتمع يطلب منه ان يتمتع بكل هذه الصفات ..لأن ضعفه أو مرضه كان يؤدي به ذلك الى عزله..لذلك كان ينظر بالنسبة للأوغاريتيتن وأسلافهم كائناً مقدساً مرتبطاً بالمجتمع برباط سحري لا ينفصل ..وهو ضمانة رفاه المجتمع الذي يحكم واستقراره لأنه يملك الصفات الضرورية ..
ومن خلال أعمال التنقيب الأثري التي حصلت في أوغاريت خلال مواسم تنقيب عام /1980/عثر على نص فخاري أكدت البعثة المنقبة في الموقع من خلال ترجمته بأنه كتب باللغة السومرية والأكادية حيث كانت الصيغة السومرية كاملة بينما الصيغة الأكادية الأصلية مشوهة..
يتضمن هذا النص دعاء أوصلاة يلتمس فيها أصحاب الدعاء بأن يحمي الملك ويعيش حياة طويلة مديدة ..وان تباركه الآلهة وتمنحه رعايتها ..يقول النص:
"عش سيدي ..لتكن أيامك مديدة طويلة !
لتتجدد أعوامك دوماً !
ليباركك بفمه الحلو !
لتباركك آلهة الأرض..
لتعطيك سيدة الآلهة السيدة العظيمة القوة الجنسية !
ليفتح لك سيد الينابيع بنبعه!
لتنيرك شمش ..راعي الأراضي مثل النهار الساطع!
ليكتسب نيو سيد الكتّاب أيامك القادمة /مستقبلك/..
لتقوي الآلهة قوتك..
لتحيطك عشتار ..السيدة العظيمة باللمعان !
ليعطيك الليل لمعانه المخيف!
لتعطيك السوب خصوبتها !
أنا أريد ان أعطيك مثل الانهار الخصوبة
مثل الماء لتكن حياة الأرض ..
ليسقط عليك مطر غزير من السماء !
لتنبت لديك نبتة سرور القلب !
لتجلب لك الجبال عطاياعا !
لتجلب لك الأنهار محاصيلها !
من عام الى عام من شهر الى شهر..
من يوم الى يوم ليعطي لك الحياة..
..شكراً لك يا أوغاريت لأننا تعلمنا منك حب الحياة ..لتبقى أيامك مديدة مليئة المفاجآت المهشة والاخبار الجميلة ..
..عاشق أوغاريت ..غسان القيّم..