منيرة احمد – نفحات القلم
ان نحاكي التا ريخ , نعيش معه بكل امتداداته ومعانيه هي ليست مجرد لظحة ترفيه , بل هي بحد ذاتها مهمة وواجب , فالخزان الاثري والتراثي الذي جمع في سورية كل تلك الأوابد التي تحكي تاريخا من العطاءات الفكرية في كل المجالات يجب ان يكون له في برنامجنا الاساسي ما يستحقه من اهتمام , و‘ادته الى الذاكرة الحاضرة ايضا رسالة علينا نقلها الى الاجياتل القادمة , فموطن جمعها يستحق ان يستمر في تكوين مستقبل الشعوب ,
من هنا وايمانا منها باهمية الزيارات المعرفية للاوابد التاريخية وتوثيقها كمنارة في سجلات العقول قامت الجمعية العلمية التاريخية السورية رحلة اطلاعية وسياحية إلى مدينة عمريت وقلعة يحمور الأثريتين قرب طرطوس، ثم إلى المتحف الوطني في طرطوس
وكان لمديرية اثار طرطوس دورها في الرحلة من خلال تواجد المهندس علاء دليل سياحي من مديرية الآثار في طرطوس حيث قدم للمشاركين في الرحلة لمحة تاريخية ومعلومات قيمة عن هذه المواقع الأثرية التي تدل على الغنى الفكري والحضاري الذي كان سائداً، وعلى التفاعل والتمازج الحضاري عبر العصور.