منيرة احمد – خاص بنفحات القلم
لم الجأ لتعقيد السؤال او المواربة في طرح الامر , ففي مرحلة كثرت فيها المهرجانات والملتقيات والتجمعات الادبية , وانهالت الالقاب وتكاثرت الصور حتى بتنا نحار من اين نبدأ ’ وهل تعطينا تلك الملتقيات والمهرجانات ما كنا نطمح اليه , وفي ظل ما شهدناه وسمعناه وتناقله لنا البعض
كان لابد من طرح ربمايأتيباجاباتتفيد ,تعطيما نطمحاليهتفنيداوتطويرا للحالةالثقافية التي عانتكثيرا,حتىباتتسوقا- لكن ليس عكاظا –بل سوقا لتجارة الثقافة وترويج ماالتقطت العدسةاو……. ؟؟؟؟
من هنا كانت تلك الطروحات :
اسواق عكاظ شعرية
ملتقيات
مهرجانات
ندوات
هل هي ظاهرة صحية
ام استعراضات …..
كيف نقيمها من خلال
–المشاركون فيها
– المادة المقدمة
– المدعوون
– الجمهور
–
هل هي بديل للمراكز الثقافية ؟
هل هي دليل عافية ؟ام ترف في غير وقته ؟؟
هل هي لوزيع الالقاب …. ؟
ام هي فرصة لمن يبحثون عن منبر ؟
كيف نوظفها بالشكل الامثل لتنشيط العمل الثقافي من خلال المضمون والاسلوب ؟
هل تحمل طابعا تشويقيا جذابا للجمهور
هل تنتشل الثقافة من غرفها المظلمة .وتخلصها من تجار الثقافة .؟؟
اسئلة تراود الكثيرين ممن يحضرون
والاجابة برسم من يخصهم الامر
وكلنا معنيون::
وتلقينا العديد من التعليقات والاجابات التي لامست الكثير من الوجع وكانت صادقة من جهة من طرحها لمعرفته وقربه من الحالات ومعاناته , اضافة لانتصار البعض للحالة ان سارتفي دروبها القويمة
وبكل صدقيةوامانة ننقل تعليقات واراء الاصدقاء كما وردت من الاصدقاء مع حفظ الالقاب :
لينا حمدان هي حالة صحيَّة غالباً .. تعكس الرّغبة بالتحرّر من القوالب الجاهزة و البرمجة المسبقة .. و بالتالي لا بدَّ أن تثمر .. و لو بعد حين . سلام لك أختي نجاح .
Moufeed Kdeen فرص لمن يبحثون …وايضا استعراض .وتوزيع القاب … وتختلف من مكان لاخر وحسب القائمين عليها
Rajab Ali انها اعمال غير منتظمة ترقى الى الفوضى الثقافية نريد لها ان تأخذ طابعا مؤسساتيا لدى وزارة الثقافة وتحدث مؤسسة للعناية بالشعر واخرى للعنابة بالقصة وثالثة للدراما التلفزيونية واخرى للغناء والموسيقى وتنمية المواهب ورعايتها وان تستثمر الدولة في هذا المجال اي نحن بحاجة لنهضة ثقافية للقضاء على الفكر الوهابي الداعشي اليهودي .
فتاة أحمد عيد حسب رأيي لو كانت المراكز الثقافية متعاونة ومثابرة وتفتح أبوابها بكل رحابة صدر ماكانوا بحثوا عن البديل ..ومادامت تلك الملتقيات تهدف إلى تطوير الأدب والثقافة والإضاءة على المواهب الواعدة ماالضير من ذلك ؟؟
Seham Ro صديقتي المهرجانات أو الملتقيات أو أي نشاط يعلو به الكلام الجميل الذي يخاطب الروح ويدغدغ العقل هو شيء حضاري وجميل ولكن المسؤولية تقع برأيي على كل من له باع بهذه الأنشطة فعليه أ ن يحسن انتقاء الغث من السمين وعليه ألا يكون مصفقا لمن يتملقون او لا يمتلكون الموهبة فلسنا في مضمار خيل نعليه به شأن الفائز بل نحن أمام ظاهرة تفاعلية مقصدها بالنهاية نشر الجمال وايضا الدقة وحسن النظم واللغة التي بها تكتمل دلالات المشاعر والمعاني لذلك على مدير كل مركز ثقافي وعلى كل مسؤول مدرك لهذه الشؤون انتقاء من يعتلي المنبر وألا تكون المنابر لكل من يدعي صفة الشاعر فالشعراء تتفاوت سوية نصوصهم فإذا سمحنا للكل ارتياد المنابر بحجة المهرجانات فسيضيع حق الشاعر المتمكن وسنسمح بتمرير الكثير من الأخطاء التي قد يقترفها من يدعي هذه الصفة لذلك التقييم يجب أن يتناول النص ثم سوية المشارك وبعد ذلك يأتي دور المتلقي دمت برعمة تنشر أريجها ودامت مراكزنا الثقافية عنوان حضارة وحسن تلقف للمواهب التي تستحق الاهتمام وليس لمن يدعمه هذا أو يدعمها شكلها الخارجي مع احترامي لكل شاعر يحترم نفسه
العراب طارق الأحمد ..~تلك الأسواق ظهرت بعصر الجاهلية وإنتهت معه~..
مانشهده الآن ليس شعر مثله كمثل تسريح شعر الرأس
أي طفل قادر على تسريح شعره
مايدعون إليه الآن أشبه بحديقة ملاهي للأطفال~..
نتمنى للأطفال المشاركين قضاء وقت ممتع
لأن المدارس ستفتح أبوابها الشهر القادم~.
بحر جبله كل ملتقى أو مهرجان أو ندوة أو .. أو .. أدبية كانت أو ثقافية أو شعرية .. تقام تحت أي عنوان .. هي أنشطة محكومة بالفشل طالما أنها لا تملك الجمهور الواسع … بإعتقادي هي أعمال لأخبار النشرة المسائية فقط …
زينب ديوب هي ظاهرات صحية عندما نمسك بيدها جيداً لتصل بر الأمان وتأتلق الكلمة لتكون بشفافية النور وقوة السلاح..
لكنها تأخذ منحىً آخر عند الذهاب لالتقاط صورة سيلفي او نشتري المصفقين… وعندما تكون لجنة التحكيم ضعيفة أصلاً ولها مآرب أخرى…..
اسعدت مساءً سيدة منيرة
طرح جميل
مفيد بريدي معك قلباً وقالباً فيما طرحته صديقتنا زينب ديوب لك الشكر على هذه الرؤية وما تتسمين به من
سعة فيها.
أحييكِ.
مفيد بريدي صديقتي منيرة أحمد. هي ظواهر إيجابية إن ماأحسن
توظيفها.
بعيداً عما نراه من عزوف الأكثرية من كتابنا عن القولبة والنمطية في معظم
مراكزنا الثقافية المنتشرة على فسيح أرضنا السورية
التي تشلها البيروقراطية
والنمطية في أغلب أنشطتها.
أحترم ماطرحته الصديقة الأديبة زينب ديوب وأثن عليه.
لكِ فائق احترام وحب.
سوسن شتيان ان كانت ملتقيات ثقافية فمرحب بها ..لكن ان كانت انشطة للتعارف والتصفيق والتصوير وتكبير الصغير فالله يبعدنا عنها ..
Noma A Sleman لو كانت الملتقيات مبنية على أسس صحيحة وفي ظل واقع ثقافي صحي لكانت ظاهرة ولا أروع
لكن الملتقيات والمهرجانات حالياً هي استعراضات تسودها النزعة الشخصية دون الالتفات لما لدى الآخر وما سيقدم .. كثرة الصفحات والملتقيات الافتراضية وان قالوا تحولت لعالم حقيقي إلا أنها كذبة كبيرة تفتقد التواصل الحقيقي وبالإضافة لذلك كانت سبباً في اطلاق ألقاب لأناس لا يستحقونها
لا أحد يهتم بالمضمون ولا بالخلفية الثقافية لدى الشاعر أو الكاتب ولا لها علاقة بتنشيط الحالة الثقافية لأن الحالة الثقافية لا تنشط بمهرجان أو ملتقى شعري وإنما بعمل ممنهج صحي وسليم
كفاكم متاجرة شبعنا من تجار الدم وهاهو زمن نخاسة الأدب
اعتقد ان الكثيرين لديهم ما يقولونه سلبا او ايجابا , وعدم مشاركتهم اعيزه الى عدم متابعة الطروحات او عدم رغبة منهم – لاسباب خاصة بهم – بالمشاركة وابداء الرأي
وخوفنا من النقد او احجامنا عنه –لن يعود بنفع
ولكل ما يراه
شكرا لمن ساهموا –لمن واجهوا اسلتي بكل صدق ومن منطلق المحبة والحرص والدعوة لتفعيل الثقافة واظهارها بما تستحقه , وبما يكمل دور المثقف في المجتمع وحاجتنا اليه