منيرة احمد – نفحات القلم
يحمل دكتوراه في الادب العربي وهو ليس كأي حامل لها فهو مبحر في علوم اللغة عارف بكل خفاياها , يعطيها فتصل للمتلقي بيسر وتبقى لديه عنوانا ونهجا لمن يحتاجها ,
لا يكتفي فقط بما اختص به لغة بل لديه العديد العديد من الاهتمامات والابتكارات لاكثر من مجال واختصاص برع فيها والتي سنفرد لها مساحة واسعة لانها تحتاج فعلا لتفصيل وتعريف كي نفيه حقه
الدكتور محمد مسعود
في دورة اساليب العمل الثقافي التي اقامتها منظمة الطلائع في طروطوس وبحضور نخبة مثقفي المنظمة القى الدكتور مسعود محاضرته التي اغناها بالامثلة والشواهد والشروحات الوافية والتي لاقت اعجابا كبيرا من الجميع نبقى مع موجز مما ورد في محاضرته
المنطلق الأساس في التعليم هو بناء الإنسان, وبناء الإنسان كأي بناء لابد من توفر عوامل وشروط جيدة ومناسبة حتى يكون البناء متيناً وجيّداً, منها الطريقة والأسلوب فيجب البحث عن أفضل طريقة من حيث السهولة وإمكانية التطبيق والنتائج. بعد أن أثبتت الطريقة التقليديّة فشلها خاصة مع بداية عصر التكنولوجيا والعولمة. فكانت طريقة التعلّم بالقرين التي تعتمد على تهيئة بيئة مشابهة لا سيقدم للطالب واللجوء إلى التلميح لا التصريح وجعله يستخرج الفكرة بنفسه بعيداً عن التلقين والفرض مع الإشراف والتوجيه بعد بناء جسر عاطفيّ تكلله المحبة بين المدرّس والطالب يجعله مقتنعاً بما سيقدّم إليه حتى نصل إلى مفهوم صناعة الإنسان .نعم صناعة الإنسان فالإنسان صناعة والدليل ما نراه من فكرٍ ظلاميّ حقن به المجرمون المشاركون في الحرب على سورية فلقد طبقت عليهم أحدث العلوم لإنتاج فكر متحجّر مقولب يمكن التحكّم به وجاءت دورات التعليم المعتمد على التفكير التي أنجزها الدكتور روبرت شوارتز مدير مركز تعليم التفكير في بوسطن لتدعم وجهة نظري وتوجهي في خلق جيل مبدع يعتمد الإيجابية في التفكير بعيداً عن السلبية التي أنتجها أعداؤنا
2- هدفنا الوصول إلى جيل من الشباب الواعي البعيد عن الغرائز والمؤثرات السلبية هدفه التنمية والإبداع والبناء معزّز بطاقة عاطفيّة تمكّنه من التواصل الاجتماعي البنّاء وإعادة ما سرقته التكنولوجيا من مشاعر وأحاسيس وعلاقات مجتمعيّة متوازنة على أن تستخدم هذه التكنولوجيا في عمليّة الإعداد والبناء هذه ولكن بشكل إيجابيّ مؤثّر
.