منيرة احمد
أكرهُني
فلا تقل أوقفي
زحف الكلام
المواجع
باتت تضيق
المسافات
ميلاد بعد الف
ما بين
واجب القول
وحواجز ال
(دعي كل كما يشاء )
لدي قمصان ليس
عندي ابر ولا خيط
لأرتق عريها
تتزاحم الامنيات
وتطرق بقوة
كي نعود الى
رادء من ورق
حيث المسافات الصفر
بين ماضي ومضارع
أمر ومستقبل
قلت وكنت — فعلت
وها الواقع شاهد
حتى ولو كان شهيدا
نعم أكره أني أنا كما انا
أحب بل واستجدي
أن غماما — سدا حاجزا
يغلق تلك النافذة
الشقية من العقل والتفكير
من المنطق والضمير
كي اعرف طريقي الى ابتسامة — قهقهة
بلا تأنيب ضمير