المدير الفاسد اخطر من الخائن رياض حجاب و والمنافق رياض نعسان آغا وابو جمال الخدام وابوبكر البغدادي :
المدير والوزير الفاسد يتصف بالدهاء النافذ والمكر الخادع وتهميش الكفاءات وهدر المال السوري العام
لذلك يجب محاربته وفضحه والتشهير به وشنقه واعدامه
فكرة ابداعية لمحاربة الفساد / الجزر المطهرة والخلايا النظيفة / لنعطي من يعيد مليون الى الخزينة ربعها /
لقمع التشبيح الاداري وتخفيف الفساد وتجفيفه
لعل أبرز مسبّبات الفساد الإداري السوري الواسع يعود بالدرجة الأولى إلى غياب التوصيف الوظيفي الدقيق في معظم المفاصل الحكومية في سورية الحبيبة، وما يتمخّض عنه من تشويه إداري لا يجلب سوى ارتكابات من العيار الثقيل لاقتصادنا الوطني، لكونه – أي الفساد الإداري- لا يعتبر أخطر أنواع الفساد فحسب، بل هو المنبع الرئيسي لأنواعه كافة، وما يتمخّض عنه من خلافات تنشأ بين بعض كبار المسؤولين لتحقيق مصالح شخصية وكيفية الاستئثار بها، وذلك من خلال إتباع المؤسسات المهمة والرابحة لهم دون الخاسرة منها التي تركوها تترنّح بترهّلها كسفينة تمخر عباب البحر بلا قبطان يرشدها إلى برّ الأمان، ما يستدعي بالضرورة القصوى إيلاء هذا الملف اهتماماً رئاسيا و حكومياً كبيراً في المرحلة القادمة، وترسيخ العمل بقاعدة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، إضافة إلى الاعتماد على الكوادر والخبرات المؤهّلة وخاصة ذوي الشهادات العليا واليد النظيفة المعروفين بنزاهتهم ليأخذوا دورهم في المفاصل الحكومية ولاسيما المهمة منها علما اننا احدثنا معهد عالي لتدريب المديرين بالتعاون مع الجانب الفرنسي خربته حكومة العطري ولم تفعل له شيء الحكومة الحالية.
حواضن تحمي وتعشعش البيوض / فساد عميق وممنهج ومنظم في الادارات المركزية /
يؤكد المراقبون أن للفساد عموماً وللإداري منه خصوصاً حواضن تحميه، وهذه الحواضن هي الأخطر في منظومة الفساد، لكونها تتحكم بتوزيع الموظفين على مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان غير المناسب، وتمنع الخبرات المؤهّلة من أخذ دورها الحقيقي، وتعطل سيرورة العمل الحكومي والإداري، وهنا تبرز ضرورة الاعتماد على التوصيف الوظيفي الدقيق غير الفضفاض الذي يفتقده كثير من مؤسساتنا الحكومية حتى لا تتراكم الأخطاء وتتطوّر أكثر مما هي عليه وتصبح على درجة أكبر من الخطورة يستحيل معها السيطرة عليها، وبالتالي فإن هذا الملف بات بحاجة إلى اعتماد استراتيجية وطنية من نوع خاص قادرة بالفعل على محاربة رموزه وتفويت الفرصة على من تسوّل له نفسه اتباع السبل الملتوية لتحصيل ما يمكن تحصيله على حساب المصلحة العامة، استراتيجية قادرة على الضرب بيد من حديد وتقويم مسار العمل الحكومي بشقيه الخدمي والاقتصادي.
ضياع المليارات من الليرات السورية بسبب وصول غير الاكفياء الى مواقع القرار وعدم محاسبتهم من قبل الاجهزة الرقابية وعدم محاسبة البرلمان للحكومة علما ان اداء الحكومات كان غير جيد
=المدير السوري العام النجم المؤهل التخصصي والموظف العام النجم
الذي تحدث عنه الوزير الدكتور حسان النوري
المدير السوري الجديد يجب ان يبقى في حالة تفكير دائمة لان سورية الان مليئة بالمشاكل التي تستوجب التفكير والحل والمدير ليس اذكى من الاخرين لمجرد انه مدير بل عليه الاعتقاد بانه هو ولا يزال هو مهما كبرت الكرسي وزاذ الدخل وتغيرت السيارات وتعددت الالقاب
في سورية لدينا كفاءات كثيرة لكنها حتى الان بعيدة عن صنع القرار وعن كرسي القرار ولا بد من آلية لتقريب وصنع هؤلاء المديرين النجوم STAR MANEGER
ثم تنطلق عجلة التنمية الادارية التي تأخرت كثيرا في سورية
اساليب التشبيح الاداري التي يمارسها اكثر المديرين على الكفاءات السورية؟؟؟!!!
لم نعتد في ادارتنا ومؤسساتنا على مناقشة المديرين بل السائد هو الخوف منهم وتقديم الطاعة العمياء هذه هي الثقافة الادارية في مؤسساتنا وشركاتنا في سورية
لذا يقاوم المديرون التغيير ويحاربون الكفاءات وجراء ذلك ولدت ثقافة سأسميها هنا التشبيح الاداري لكن الاشقاء في مصر يطلقون عليها اسم البلطجة الادارية
اهم اسباب التشبييح الإداري
1- اتهام الشخص –الكفاءة- الذي هضموا حقه زورا بأخطاء لم يرتكبها
2- وضع الشخص-الكفاءة- في زاوية ميتة والتقليل من شأن هذا الشخص
3- حرمان هذه الكفاءة من الامتيازات والمكافآت
4- اطلاق شائعات بشأن الكفاءة – الشخص – المهضوم حقه
5- عزل الموظف الكفاءة عن كل ما يجري لانه يفهم ويناقش ويحلل ويفكر
وهكذا يضمن المديرون ازاحة كل من هو افضل منهم وأكفأ منهم وبالتالي يرتاحون في عملهم واجتماعاتهم ولا يعترض احد على قراراتهم
اما بالنتيجة لكل ذلك ولهذا التشبيح كارثية على الوطن :
1- انهيار وخسارة الشركة او المؤسسة
2- وصول أشخاص الى مواقع القرار غير قادرين على حل مشاكل اداراتهم
3- هجرة الكفاءات في الداخل والخارج
وبعد كل ذلك من يتآمر على البلد ومؤسساته وعلى قطاعه العام وعلى كوادر البلد ؟؟
فلسفة المدير السوري الجديد النجم المدرب بالفكر الجديد
– التصرف بنزاهة واستقامة في جميع الصفقات والعمليات ومع الزبائن والمراجعين والمواطنين
– معاملة جميع الموظفين في الشركة بعدالة واخلاص ووضع نظم اسناد وظيفي تراعي الكفاءة والتأهيل
– وضع جميع المعلومات عن الشركة لمن يرغب دون اية اسرار
– التعرف المبكر والدائم على احتياجات الناس والمراجعين والزبائن وتنفيذ الالتزامات تجاههم
– احترام افكار العاملين ومعاملتهم بتقدير
– تشجيع المبادرات الفردية وتبني خبرات العاملين جميعا
– الانتباه الى قضية الجودة في تقديم اية خدمة للناس والمواطنيين
– التحدث عن قصص النجاح وتكريم المبدعين والمتفوقين وفق معايير حقيقية
عبد الرحمن تيشوري / خبير سوري / من فريق الوزير النوري / عضو مجلس خبراء وزارة التنمية الادارية /
شهادة عليا بالاقتصاد
شهادة عليا بالادارة