سجائر داعش تفتح الطريق الى الجنة
سوتيان داعش يقصر الطريق الى الحوريات
عبد الرحمن تيشوري / كاتب سوري ومؤركل
رغم ارتفاع اسعار المعسل / المزايا والتفاحتين لم يتوقف السوريين عن الاركلة /
الاراكيل وتكنولوجيا المعسل والشفاه السورية الناعمة
الاركلة عادة نسائية سورية بامتياز
لا نعرف على وجه التحديد كيف بدأ التدخين بشكله الحديث والذي تحول فيه الانسان من تدخين او استنشاق الاوراق الخام للنباتات الى تدخين السيجارة والسيجار والمالمبورو والجيتان والشيشة والحمرا القصيرة والطويلة والاراكيل وكل صنوف المعسل التفاحتين والبحريني والفخفخينا والمزايا والنخلة والبولو وغير ذلك من تكنولوجية التدخين
ولا نعرف من الذي بدأ هذه العادة الضارة عادة التدخين الرجل او المرأة ؟؟؟؟
لكننا نعرف ان التدخين قد اصبح عادة رجالية و ان شرب الاركيلة قد اصبح عادة نسائية سورية بامتياز والاراكيل على كل شفة سورية ناعمة
علما ان معظم الابحاث الطبية التي تمت في السابق دارت حول عينات من الرجال وحول مضار عامة مثل الاصابة بامراض القلب او السرطان وغير ذلك
لكن الجديد في الامر اليوم ما اذاعته واعلنته منظمة الصحة العالمية الذي يأتي في تقرير موضوعه المرأة والتدخين ونحن نضيف يجب ان ندرس المرأة والاركيلة حيث تشير الاحصاءات الى انه يوجد في الوطن العربي 400 مليون اركيلة منها 50 مليون اركيلة في سورية حسب التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2005(احصاءات اقوم بها بنفسي )
• تقول منظمة الصحة العالمية ان عدد المدخنات في العالم بلغ حوالي 500 مليون سيدة فاذا عرفنا ان عدد النساء في الكرة الارضية يزحف نحو ثلاثة مليارات ونصف فاننا ندرك ان التدخين ما زال كما عهدناه عادة رجالية الا عندنا في سورية حيث كسرنا القاعدة وحققت نسائنا تفوقا في موضوع التدخين كما حققن سبق في موضوع الاركيلة / برابو للسوريات المؤركلات الصابرات /
• عندما نحاول تحليل الرقم الذي يقسمه التقرير المذكور على اثنين والذي يقول ان عدد المدخنات في الدول الصناعية المتقدمة يتساوى مع عدد المدخنات في الدول النامية عندما نحاول ذلك فاننا نقول اذن فان نسبة التدخين عند النساء في الدول المتقدمة تبلغ اضعافها قياسا على النامية لان عدد الدول النامية يفوق كثيرا عدد سكان الدول المتقدمة الذي لا يشكل من العالم سوى 12 % من السكان مقابل 88% للعالم النامي بينما يأخذ العالم المتقدم 90% من دخل العالم مقابل 10 % لخمسة مليارات انسان
• المرأة الغنية الثرية ان جاز التعبير هي الاكثر اقبالا على التدخين والخطر يتركز شمالا وهو في فئة الرجال اكثر منه في فئة النساء ومع ذلك ان تقرير المنظمة العالمية يأتي ليثير الازعاج الى حد كبير بل انه يقول (( اذا استمر معدل التزايد في التدخين عند النساء كما هو الان فان العالم سوف يشهد كارثة في المستقبل القريب حيث ستكون هناك 90 % من حالات سرطان الرئة بين السيدات بسبب التدخين وحيث سيزيد عدد من يفارقن الحياة بسبب التدخين و النساء اللاتي بلغ عددهن الان مليون امرأة كل عام بل انه بحساب سنوات الحياة واذا قلنا ان هناك من سيفقدن فرصة الحياة تحت السبعين بسبب التدخين فانه يمكن القول ان كل واحدة منهن ستكون خسارتها 22 عاما من العمر انها كما يقول تقرير دولي كارثة ولكن ما هي تفاصيلها وهل تتعظ النساء السوريات المؤركلات من هذه المعطيات ؟؟؟؟
• الشائع ان للتدخين صلة بالسرطان لكن غير الشائع والذي تم اكتشافه مجددا ان للتدخين صلة وثيقة بشيخوخة الجلد والمرأة تحرص على بشرتها وشبابها ونضارتها لكن الاجتماع السنوي الاخير لاكاديمية الجلد الامريكية الذي عقد في مدينة اور ليانز وحضره نحو الفي طبيب ينتهي الى ان العمر ليس هو السبب الوحيد المباشر لشيخوخة الجلد لكن هناك عوامل اخرى مثل التوتر العصبي وشرب الكحوليات والتدخين والاركيلة واستخدام مستحضرات التجميل بشكل سيء
هل تدرك المرأة السورية المدخنة والمؤركلة حجم هذه الاخطار ؟؟؟؟
هل تكون المرأة السورية اكثر حذرا من الرجل ؟؟؟؟
– تقول الارقام ان خسائر الاقتصاد العالمي من التدخين بلغت اربعمائة مليار دولار ومع ذلك لا تمنع الخسائر شركات السجائر من ان تواصل التجديف ضد التيار فكلما زادت حملات التوعية ضد التدخين وكلما اشتدت الحملات لمقاطعة السجائر زاد نشاط شركات الدخان لكسب مستهلك جديد والجمهور المتزايد هم : – الاطفال – تلاميذ المدارس – النساء – اما نحن في سورية نقاطع التدخين ونصاحب الاركيلة وقد قرأت منذ ايام خبر على موقع سيريا نيوز ان السوريين والسوريات من اكثر شعوب العالم استهلاكا للمعسل وحبا للا راكيل
– ان الجمهور المستهدف في العالم الثالث والدول العربية حيث يوجد تحول الى مجتمع المدينة وحيث الفضائيات تتيح لكل سيدة ان تشاهد ما يجري في العالم وميلودي افلام وروتانا سينما وغيرها من الفضائيات وفي كل فيلم سيدات تدخن وتؤركل ولله الحمد
– سوق النساء هي سوق مستهدفة والرقم مغري جدا لشركات السجائر وهناك سجائر بطعم التفاح وبطعم النبيذ وبطعم الكرز وهناك سجائر مهضمة وسجائر تخفف الوزن وسجائر تفتح الشهية وسجائر تجلب الحبيب وسجائر داعش التي تفتح الطريق الى الجنة وما تفعله المرأة يقبل به الرجل تماما ويحبه
– انه سباق خطير لن نعرف نتائجه الا في نهاية هذا القرن وما نرجوه ان تنتصح السيدات السوريات المؤركلات والمدخنات وان لا يفعل الرجل ما تقوله المرأة لجهة التدخين والمعسل والاراكيل واذا حصل ذلك ان يكون بعيدا عن الاولاد ولا يتجاوز المرة في اليوم او المرة اسبوعيا بالنسبة الى الاركيلة والافضل ان نشتري باموال التدخين احذية والبسة وحلويات وموالح للاسرة وهذا افضل اما اذا كنتم من العاطلين عن العمل فافعلوا ما تشاءوا وهذا الخطاب ليس موجه لكم يا اصدقائي والله يكون بعونكم صبايا وشباب سورية الحبيبة الصابرة