سيف الشام
مدى الأيّام يعصفنا الفضولُ
لعلّ الشّمسَ تشرقُ أو نَنولُ
ومرّ الوقتُ لاشمسٌ تجلّت
وعينٌ قد يغالِبُها الوصولُ
رضينا بانتظارِ الفجر حتّى
فأيقظنا على همٍّ يجولُ
لقينا صِبحنا أمْسى عليلاً
إلى كتفيهِ يُقتادُ المغولُ
وقلبكِ أنتِ ياشامُ الجريحُ
فكلٌّ قد خلا ..وهو الأصول
فكيف يفلّ فلّته حديداً
وشمسٌ كيف يخشاها الأفول ؟
وسيفُ الشّامِ يغبطهُ الكميتُ
فإنّهُ في الفصول له ذهولُ ؟
فتاة أحمد عيد