منيرة احمد – نفحات القلم
البلاد برس – مدرسة النهضة الادبية الحديثة –
عذرا لأني ما طربت
عذرا لأني ما احتفلت
به وبكم — ما شعرت
وكيف وبأي حق
تدخلون عالمي
وما تشتهون من مناسبات تفرضون
نعم أيها المتشدقون بمناسبات
ما دخلت معانيه
قلوبكم ولا بدت منكم
علائم أو دلائل
تنثر في حياتي
ولو بعض يوم من فرح
فتاة بعمر الورد
ما زلت
ولو بالعمر أرهقت السنين
وقبل أن تنسبوا لكم فخر ابتكار العيد
قولوا ما الذي — ومن الذي به خولكم
وقبل وقبل …. وبعد بعد
بأي طريقة ..اكرمتم التي
لها قلتم أنه عيد
ألم تنهبوا
فرحة القلب البضيض
ام تنهشوا بسمة الطهر
بعمرها
حين
إلى ركام من ألم بنظرة دونية
لوجودها
وجهتم سيوف جهالتكم
وأي عيد …؟؟؟
وما الذي تبغونه …؟؟؟؟
قولوا ولا تبقوا كصخر
أأذكركم ببعض من ….
ألم تتفاخروا… و
كان اجداد لكم يئدونها
وآخرون بكل بشاعة
إن فكرت … يرمونها
ألستم وانتم المحتفلون
ما زلتم على عاداتكم
تجدونها عارا
ووصمتها تلاحقكم
أنا والله لا أشكركم
بل أطالبكم : كفوا عن ملاحقتي
كفوا عن اعتقال الفرحة في عمري
واتركوني
.. أصنع عيدي
وعندها سأدعوكم
وأعطيكم دروسا
في معاني العيد
معاني أنني
الانثى
فتاة تكسر الشوك
وتعجن الحياة
وتكون كما الوطن أما
وكما الزهر عطرا
وكما السنابل بركة
وكما الفرح
للجميع فرحة
+++____ …. ؟؟؟؟؟
على لسان فتاة قالوا أنه كان بالامس عيدها ( عيد الفتاة العالمي )
وصلت الأمانة بنيتي أرجو ان اكون وفقت