الاديب مفيد وسوف – سورية
ق ق ج
ــ أوديب
فقأ عينيه عندما علم أنَّ التي تزوجها هي أمه، ينبعثُ مُفْعَماً بالشهوة،يَغْتَصِبُ ، يَهْتَزُّ عر ش الرحمن ،تَمْتَلِئُ حواسه بالنشوة
ـــــ عَطَاء
حَمَلَتْهُ على جَنَاحَيْهَا؛ تَبَدَّدَ طَيْفُهَا في صُوَرٍ شَتَّى؛وازَنَتْ، فَاتَّزَنَتْ، وَسَطَّرَتْ مَلْحَمَةَ البَقَاء.
جحود
الشاعر الهائمُ ببيت طفولته،عرَّى زيف هيامهِ العنكبوت الذي نسج خيوطهُ على قفل الباب.
إخلاص
غمرها حبّه، نظراته لاتفارقها، غفا بين يديها هانئاً كطفلٍ ، لم تتسلل الغيرة إلى قلب زوجته يوما منها، ماكينة الخياطة التي سندته وقت العوز.
ومضات
_ طفولة
خَلَعَ معطفها؛ تَهَشَّمَت مرايا الروح.
_كريم
عَلَّمَهُم الكَرَم؛ أَضَاعُوهُ تفاخُراً.
ـ أعمى
أبصر؛ عَمِيَت بَصِيرَتُهُ.
ـ ضال
انحرف عن طريقه؛ استقام.
ـ انصياع
كَثُرَ الولاء؛ حلَّ الوباء.
ـ ريبة
رماني بسهم بكائه؛ جنيت شَكَّ شَكواه.
ـ يأس
تسجَّى الحلم؛ تشظَّى الأمل.