الأديب الشاعر
دموع ضعفي
عانقتُ حُلمي وأمسكت دمع عيني
حتى لا يعرف أحدا بضعفي
كان لليل نجوم
نافعة لاختلاس النظر
فعز على مقلتي أن تحترفا مهنة العمى
في هذا المساء
عزعلي أن تُلجئني الحياة
إلى عتمة تعرتْ
إني لا احب للقمر دروب السفر
هذه أمسيتي
والروح تعانق شذى عطرك
هذه روحي
تفتش عن مسلك للسير
بين غيوم غار بها المطر
تفتش عن شيء تستعيد
به صهوة جواد لفارس انتصر
روحي تفتش عن ضوء يقودها لاختصار
مسافة تصيرإلى صباح أغر
تفتح فيه ورد ضيعتك
أيا نديم الليل هل من شاطئ
حزن
نقضي به بعضا من عمر
ووقت به القلب انكسر
هات يا ليل تنهيدة عاجز
آه يا ليل أنت لا تجيد تحضير
موعد منتظر
هذا الجرح عاودني
واينع بي خريف السمر
فللدجى خبراً بقدوم الصباح
والسماء تفتح لي أبوابها
مهاجرا أنا كل لقاءات البشر
والمدينة هناك في العلا فتحت لي قلبها
سأدخلها آمنا
والسحب غدت لي صحائف
أدون عليها
ما بدى من أفعال الغدر
وكيف لي أن لا أثق بفعال القدر
فلي روح تبقى معلقة بين وبين
والزمن يرسم لها ماهو جميل من الصور
وانا ماسك دمعي معانق روحي
حتى لايكون لي ضعف
فيما إذا الدمع انهمر
/