إنها كغيرها جريمة مروعة تلك التي تضرب كل حين في بقعة طاهرة من ارض سورية
تفجير القصر العدلي في دمشق احدها وعنها كتب الاستاذ محمد محسن
….مجزرة في قصر العدل ….
من أعتُقل عقله ، وسجن في حيز ضيق من المفاهيم الدينية ، يُصبح رهينة الشيخ المُعتِقل ، يُوجهه كأداة غير عاقلة حيث يشاء ، وقد يُحوله وحشاً مفترساً ، يعض من يشاء ، وينهش من يشاء ، ويحرق من يشاء ، ويأكل أكباد من يشاء .
والشيخ الذي يعتقل العقول ، ويحول أصحابها وحوشاً ، هو الوحش الأكبر صاحب الفقه الظلامي ما قبل عقلي ، الذي تحميه دول وعروش ، وتمده بالمال وبكل الأنياب القادرة على القتل ، وتمزيق أجساد البشر .
لذلك ليس الوحش هو من قتل ، ومزق أجساد البشر، وحولها إلى أشلاء صغيرة متناثرة ، يزدحم بها المكان ، وتملأ فضاء القصر العدلي بدمشق ، وهي تستغيث وتلعن وحشية الإنسان ، وتلعن صاحب المذهب الظلامي الاسود ، الذي قال لمُعتقل العقول " ممثله شيخ المذهب المقيم ، اقتلوا ، ومزقوا واحرقوا أجساد مخاليفيكم ، لا فرق بين رجل وامرأة ، أو بين طفل وشيخ ، الكل مبارك قتلهم ، ومشروع بفتاوى راسخة ومتداولة ومنقولة من جيل إلى جيل ، وجائزة الوحش القاتل جنة الخلد فيها مخلدا ، حيث تستقبله الملائكة والحور العين ، والغلمان المخلدون ، وهناك يشرب من ماء دافق ، ومن نهر الكوثر .
.
………..فمن المسؤول عن تمزيق البشر أشلاءً ، الوحش الذي أعتُقل عقله أم الشيخ المُعتقل ؟؟!!
أليس الشيخ الضليل " الفقيه " شيخ العصر والأوان ، مُعتقل عقول البشر وسارقها ، ومحولهم إلى وحوش كاسرة ، وظيفتها تمزيق أجساد البشر ارباً اربا ؟ ، والملك الضليل الذي يحمي الشيخ الفقيه المختص بسرقة واعتقال عقول البشر ومن ثم تصنيعها بوحشية ، ومده بكل الأسباب التي تمكن الشيخ الفقيه الضليل ، من السيطرة على البشر بعد تنويمهم مغناطيسياً ، ومن ثم اعتقال عقولهم وتحويل حامليها إلى وحوش ؟؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
…………. أليس الملك الضليل ، والشيخ الفقيه مُعتقل العقول وسارقها ومحولها ، هما القتلة الفجرة ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس للضحايا البشرية البريئة التي اصبحت أجسادهم أشلاءً فحسب ، بل للوحش ذاته الذي سُرق عقله وتناثرت أعضاؤه .
ان جميع الأشلاء المتناثرة في أروقة القصر العدلي وعلى الجدران ، تلعن الشيخ الفقيه صاحب الفقه الأسود ، والملك الضليل الحامي والممول ، انهما المسؤولان عن إزهاق أرواح الأبرياء وتمزيق أشلائهم ، كما هما المسؤولين عن اعتقال عقول البشر وتحويلهم إلى وحوش .
…… بدون لبث القتلة هم ملوك بني سعود وفقههم الوهابي الظلامي …..