اهدئي
…
كيف استكانت ريحُ قلبِكِ بعدما
عصفت به أنواء حبّ جارفٍ ..؟!
كيف استقرّ في ضلوعكِ خافق
هزّه خوف التنائي واستباح دمه..؟!
هذي مساكبُ عطركِ رشّي بها
دنياه
واهديه السنابل..
هذي المسافة ملكُكِ فازرعي
في دربه نجماً يرصد خطوه..
وتبرعمي في حلمه
زيتونة..
ريحانة..
واهدئي ..
عادت مراكبه إليك متعبه
من طول ترحالٍ
ومن سفر
مدّي يديكِ مرساة لها..
ميلي عليه مثل ليلٍ هادئ
وتفجّري صبحاً بين عينيه
اليوم أنتِ روحه وفؤاده
وأنتِ ..أنت المُقَل.
—-
طهران