الدكتور برهان خذابخش
عدن
حين تحترق الورود بحلمها
و تعفًها الرياح
فتبراء منها ذاكرة الصباح
يتقشر وجه القمر
و تبكي السماء ذاتها
في مأتم النجم
يتصدع صوت المطر
انينا
في مدائن الوتر
يا لله
كيف تأخر النهار
ام تراه انتحر
حسبي يا هذا
انًا من قدر الى قدر
تغتالنا احلامنا
هكذا
و تسرقنا احلامنا
منذ دفاتر الصغر
و تسلخنا بسياط من نار
و ما عفا عنا
و ما عذر
أن شجً بالشوك صباحنا
و تعلق باضحوكة الخدر
فلا ضوء يؤنسه
و لا رائحة خبز تعطره
قد تاه و اوغل
في أزقة العتمة
وما لان و ما غفر
هي الرواية نفسها
تسرد بلاهة عينيه
و صقيع شفتيه
و ما أذنب و ما كفر … …