قصة السرير العاجي الملكي ..المكتشف قي إحدى باحات القصر الملكي ..
……………………………………………………………………………………..
إن الزخرفة العاجية الكثر استثناءً التي اكتشفت في اجدى باحات القصر الملكي في اوغاريت وهي مصنوعة من عاج الفيلة موجودة في المتحف الوطني في دمشق..
وهي مجموعةمن الصفائح المنحوتة والمحززة كانت تزين مقدمة السرير ..يتكون الوجهان بالطريقة نفسها ..ست صفائح منحوتة ببروز خفيف تمثل مشاهد مصورة ويحيط بها عند كل طرف شجرة نخلية مقظفة ومحززة اضافة إلى منحوتان يمثلان معركة بين الحيوانات ..ومشهد صيد وهما يتوجان المجموع..
عند التدقيق في شكل الصفائح المنحوتة نرى بانها عبارة عن إلهة ذات أربعة اجنحة تزين راسها عمرة مكونة من خصلات ..وترتدي ثوباً سورياً طويلاً مزخرفاً بكثافة ويحمل الرأس قرني ثور يضمان قرصاً شمسياً محززاً بزخرفة اصلها علامة ملكية..
وتضم الإلهة بين ذراعيها طفلين صغيرن تقوم بارصاعهما ..وهما إلها الخير والعطاء "شهارو وشلامو"..كنت أفردت لهما بحثاً سايقاً..
وهذه الإلهة هي عناة إلهة الخصب والينبوع عند اهل اوغاريت..
إن الإلهة عناة مذكورة يشكل عام استناداً الى النصوص الوغاريتية التي تتحدث عنها بانها ذات قرنين ومجنحة..والتي هي مع المرضعة عشيرة الحامية للملك وللخصوبة..
إن الصور والمخطط ينتميان الى عمل سوري بامتياز وإن حضور الطفلين الرضعين المتشابهين فرضته على الغلب الوضعية الجبهية للمرضعة الاإلهية ويلبي الحاجة للتناظر المهم في الفن الشرقي..
على يمين الإلهة هناك زوجان شابان جميلان رشيقان متقابلان ..فالمرأة ذات البطن البارز قليلاً لا بد انها حامل و الرجلان يعتقد بانهما زوجان ملكيان من اوغاريت وان نسبهما قد وضعا رمزياً تحت رعاية الإلهة..
وعلى الوجهة الأخرى من السرير هناك شكلاً يكتسبان مغزى صوياً ..غنها القدرة الجبارة لكلك اوغاريت راعي المملكة..
حيثتظهره احدى الرسوم نراه مرتدياً الوزة السورية وشعره مربوط بعصابة وهو يمسك عدواص جلثياً على ركبتيه وهو يمسك بشعره..
إن الموضوع ووضعية الشخاص تقلد العديد من التمصيلات ..حيث هنا ملك اوغاريت هو المنتصر يسحب الاعداء من شعرهم..
وإن مخطط معركة الحيوانات ذات التقليد الشرقي والاسود المقرّنة والمجنحة المعروفة فقط في أوغاريت تشهد على غمل خرج من المشاغل الحرفية في اوغاريت من فنانيها بامتياز ..والتي يعود تاريخ هذه المنحوتة الى نهاية عصر البرونز الحديث بحدود /1200/قبل الميلاد..
ما اروعك يا اوغاريت وما اروع تاريخك الناصع..
أوعارين ستبقى شاغلة الدنيا ومالئة الناس
..عاشق اوغاريت ..غسان القبّم..
……………………………………………………………………………………..
إن الزخرفة العاجية الكثر استثناءً التي اكتشفت في اجدى باحات القصر الملكي في اوغاريت وهي مصنوعة من عاج الفيلة موجودة في المتحف الوطني في دمشق..
وهي مجموعةمن الصفائح المنحوتة والمحززة كانت تزين مقدمة السرير ..يتكون الوجهان بالطريقة نفسها ..ست صفائح منحوتة ببروز خفيف تمثل مشاهد مصورة ويحيط بها عند كل طرف شجرة نخلية مقظفة ومحززة اضافة إلى منحوتان يمثلان معركة بين الحيوانات ..ومشهد صيد وهما يتوجان المجموع..
عند التدقيق في شكل الصفائح المنحوتة نرى بانها عبارة عن إلهة ذات أربعة اجنحة تزين راسها عمرة مكونة من خصلات ..وترتدي ثوباً سورياً طويلاً مزخرفاً بكثافة ويحمل الرأس قرني ثور يضمان قرصاً شمسياً محززاً بزخرفة اصلها علامة ملكية..
وتضم الإلهة بين ذراعيها طفلين صغيرن تقوم بارصاعهما ..وهما إلها الخير والعطاء "شهارو وشلامو"..كنت أفردت لهما بحثاً سايقاً..
وهذه الإلهة هي عناة إلهة الخصب والينبوع عند اهل اوغاريت..
إن الإلهة عناة مذكورة يشكل عام استناداً الى النصوص الوغاريتية التي تتحدث عنها بانها ذات قرنين ومجنحة..والتي هي مع المرضعة عشيرة الحامية للملك وللخصوبة..
إن الصور والمخطط ينتميان الى عمل سوري بامتياز وإن حضور الطفلين الرضعين المتشابهين فرضته على الغلب الوضعية الجبهية للمرضعة الاإلهية ويلبي الحاجة للتناظر المهم في الفن الشرقي..
على يمين الإلهة هناك زوجان شابان جميلان رشيقان متقابلان ..فالمرأة ذات البطن البارز قليلاً لا بد انها حامل و الرجلان يعتقد بانهما زوجان ملكيان من اوغاريت وان نسبهما قد وضعا رمزياً تحت رعاية الإلهة..
وعلى الوجهة الأخرى من السرير هناك شكلاً يكتسبان مغزى صوياً ..غنها القدرة الجبارة لكلك اوغاريت راعي المملكة..
حيثتظهره احدى الرسوم نراه مرتدياً الوزة السورية وشعره مربوط بعصابة وهو يمسك عدواص جلثياً على ركبتيه وهو يمسك بشعره..
إن الموضوع ووضعية الشخاص تقلد العديد من التمصيلات ..حيث هنا ملك اوغاريت هو المنتصر يسحب الاعداء من شعرهم..
وإن مخطط معركة الحيوانات ذات التقليد الشرقي والاسود المقرّنة والمجنحة المعروفة فقط في أوغاريت تشهد على غمل خرج من المشاغل الحرفية في اوغاريت من فنانيها بامتياز ..والتي يعود تاريخ هذه المنحوتة الى نهاية عصر البرونز الحديث بحدود /1200/قبل الميلاد..
ما اروعك يا اوغاريت وما اروع تاريخك الناصع..
أوعارين ستبقى شاغلة الدنيا ومالئة الناس
..عاشق اوغاريت ..غسان القبّم..