ساحكي لكم حكاية في منطقة من بلادي تسمى ريف اللاذقية الشمالي يوجد منطقة تسمى جبل الروس وأثناء مواجهة الإرهاب وصلت القوات إلى منطقة يوجد فيها دشمة لم يؤثر فيها الطيران ولا المدفعية فارتأت قيادة العمليات أن تدخل دبابة إلى مقربة منها وتضربها فكان أن دخلت الدبابة إلى مسافة 20 متر مع المشاة وأخذ يدك الدشمة وقد قال لي أنه احس بالدبابة تتأرجح ولكن لم ينسحب حتى نادوه على الجهاز فأعطى الأمر لسائق عد وأثناء محاولة العودة علقت على تبة من التراب فلم يوجد حل إلا أن أخرج كي أؤشر لسائق لكي نخرجها وكانت المفاجأة أن المشاة انسحبوا وتركوني ولم يبقى الا اثنان ولا احمل سلاح وجدة بندقية مرمية بالأرض وأخذت اقاتل وأؤشر لسائق وأثناء قتالي استهدفت بطلقة قناص على القلب ولكن نتيجة حركة البندقية أصابة المخزن ذهبت وراء التلة من خلفي واذا المشاة مختبئين هناك تشاجرت معهم كي يعطوني الذخيرة فاخذتها بالقوة ورجعت اقاتل انا والاثنان الباقيان معي حتى أخرجت الدبابة وقتلنا أربعة إرهابيين وكانت الارض رخوة شبة رملية عادت الدبابة وغرزت فعدت أؤشر له وفي هذا الأثناء عادو وهاجمونا اثنان وكل واحد يحمل معه عبوتين قتلناهم قبل أن يصلوا إلينا واخرجنا الدبابة ورجعت إلى النقطة وإذا دماء تسيل من صدري وإذا شظية من طلقة القناصة جرحتني أعلى الصدر فذهبت إلى النقطة الطبية وعالجو الجرح وعدت الى المعارك وظل يقاتل حتى اغمي علية بعد ثلاثة أيام نتيجة الالتهاب لعدم التنظيف الجيد فاسعف إلى المشفى بعد أن اسعف على المشفى تلقى العلاج لمدة ثلاثة أيام وفي اليوم الثالث طلب إلى المعركة قالو له لايمكن الاستغناء عنك ذهب إلى منزله لمدة ساعة وعاد إلى المعركة وبعد انتهاء المعارك بعثو لة مكافأة مالية فرفض استلامها وقال هذة ليست من حقي هذة من حق المقاتلين يجب توزيعها عليهم انتهت المعارك هناك وطلب إلى معركة تدمر وخاض معارك تدمر واستشهد أعز اصدقائة وهو أحد القادة وكان يحبة كثيرا فكتب على صفحتة عهدا لن ادخل تدمر إلا حافي القدمين إجلالاً لروحك الطاهرة ودخل تدمر حافي القدمين وانتهت المعركة وعاد إلى منطقتة وفي أحد الأيام اتفاجئ باتصال منة يقول انا على طريق الرقة لم أملك شيئ إلا الدعاء لة وفي أحد المعارك هاجموا الإرهابيين أحد المواقع فكان يتصدى لهم واستهدفوه بصاروخ وأصيب بكسر في الساق وعاد إلى منزلة بعد التجبير وفي اليوم. الثاني اتصل بة أحد القادة وقال لة نحتاجك لتفك الحصار عن أحد المجموعات المحاصرة وبعد طول نقاش ذهب وهو يحمل العكازات وفك الحصار عن المجموعة المحاصرة طبعاً البعض شكك بذهابه على العكازات وقالو لي كيف يقاتل وهو يحمل العكازات اقول لكم نتيجة خبرته ذهب لقيادة المعركة وليس الاشتباك ولكنه حمل قناصة وقاد حملة فك الحصار من السيارة بعد أن فك الحصار عن المجموعة عاد إلى منزله وأصبح يتردد على مواقع القتال بعد فترة من الاستراحة تفاجأت انه في حلب أرسل إلى نقطة دوار الموت وفي الليل هاجمو النقطة بالقذائف والصواريخ والمفخخات استطاع تدمير عشر سيارات ولكن تسللت دبابة وانفجرت بقرب النقطة وبعد الانفجار تفاجأ بانسحاب المشاة وتركة لوحدة طبعا مع أطقم الدبابات واخوة الأصغر انسحب بضع أمتار وابعد اخاة من النقطة وأخذ وضع قتالي رفض أخوة الانسحاب فاجبرة وقال لة إذا اضطررت ساحرق الدبابات ولن اسلم ولكن إذا كنت معي سوف تعيق حركتي وبعدها بدأ المعركة مع خمسة عناصر من طواقم الدبابات وراميين رشاش وظل يقاتل لمدة ثلاث ساعات لوحدة وأعاد النقطة وثبت فيها من جديد وللعلم كان معه اثنا عشر قناص وكانو من الهاربين وبعدها بيومين تجدد الاشتباك وكان خارج الدبابة عندما سقطت قذيفة هاون فاصيب برجله بشظية استقرت في العظم ملاحظة استشهد معه ابن عمي ولم يعرف به إلا بعد اسبوع من شراسة المعركة وكان ينقل له الذخيرة استهدف بصاروخ هذة قصته ولكن ما أبكاني انة في أحد الأيام ارسل لي رسالة مفادها انا أخجل منك ولكن ليس لدي المال واحتاج الرصيد ليس انت من يخجل بل أنا وامثالي يجب أن نخجل كيف نسمح لك أن تصل لمرحلة أن تطلب انت تامرنا ولا تطلب لا أنسى كلامك اني اقاتل تحت راية الحق فلا اخاف أحد نعم انت وامثالك انتم رجال الحق يجب أن تظلو شامخون كشموخ الجبال انتم القديسين انتم أولياء الله على الأرض انتم لرجولة عنوان نتحدث عن الرجولة اي رجولة ونحن نلمع احذيتنا ونبحث عن أفخم العطور وغيرها من مظاهر الدنيا إن غبار حذائك فية من الرجولة ما يعادل رجولة الخليج وزعماء الغرب والعرب مجتمعين انتم السادة انتم القادة انتم القديسين انتم رجال الله على الأرض انا اسف فقد أطلت الحديث ادعو له بالشفاء والسلامة فقد التحق بالجبهة اليوم مع انة لم يشفى من الجرح ولا يقدر أن يمشي إلا على عكاز تاريخ
24/11/2016
مازن احمد