وجاء في الالتماس الذي نشرته المجموعة على صفحتها بموقع "فيسبوك": "نحن الموقعين أدناه، متخصصون في الصحة النفسية، نؤمن بحكمنا المهني بأن دونالد ترامب يعاني من مرض عقلي خطير يجعله غير قادر نفسيا على أداء مهام رئيس الولايات المتحدة بكفاءة، ونطالب باحترام إبعاده عن منصبه، وفقا لمواد الدستور التي تنص على أنه سيتم استبدال الرئيس إذا كان (غير قادر على أداء صلاحيات وواجبات منصبه)".
وتسعى المجموعة الى جمع 75 ألف توقيع على الالتماس، قبل اجتماعات لمجالس الولايات الأميركية المزمع عقدها يوم 14 تشرين الأول/ أكتوبر.
ورغم أن قاعدة "غولدووتر"، تشير إلى مبادئ وأخلاقيات مهنة الأطباء النفسيين وتمنع من التعليق على الصحة العقلية للشخصيات العامة، إلا أن العديد من المنظمات قامت برسم قواعد مختلفة لتمكين أعضائها على "التعليق على" و / أو "تشخيص" الشخصيات العامة، وتسمح هذه القواعد للأعضاء الكشف عن معلومات حول المريض عند التيقن من أن حجب هذه المعلومات من شأنه أن يضع الناس في خطر.
ومن هذه القواعد أن علماء النفس يكشفون عن المعلومات فقط، حيث يسمح القانون بذلك ولغرض صحيح، مثل حماية المريض أو حماية الآخرين من الأذى، وترى مجموعة "وجب التحذير" أن هذه القاعدة تنطبق أيضا للتعليق على الصحة العقلية لترامب،
=قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الولايات المتحدة لا زالت تأمل في حل أزمة كوريا الشمالية دبلوماسيا.
وبعد أيام من تصعيد في اللهجة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، قال ماتيس إن الحرب ستكون "كارثية"، وإن الجهود الدبلوماسية تحرز نتائج.
وأعلنت بيونغيانغ الخميس أنها تخطط لإطلاق أربعة صواريخ بالقرب من جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ.
وفي وقت سابق حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كوريا الشمالية بأن عليها "أن تقلق جدا جدا" مما سيلحق بها إذا فعلت شيئا ضد الولايات المتحدة.
وشدد ترامب على القول إن تهديده لكوريا الشمالية بـ "الغضب والنار" ربما "لم يكن شديدا بما فيه الكفاية".
وقد تصاعدت التوترات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة بعد قيام كوريا الشمالية باختبار إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات في يوليو/تموز الماضي.
وقد أقرت الأمم المتحدة مؤخرا مجموعة عقوبات اقتصادية جديدة ضد بيونغيانغ جراء برنامج أسلحتها النووية والصاروخية.
وقال ماتيس، متحدثا في كاليفورنيا في ساعة متأخرة من امس الخميس، إن مهمته كوزير للدفاع أن يكون مستعدا في حال نزاع.
ولكنه قال إن الجهود الدبلوماسية، التي يقوم بها وزير الخارجية ريكس تيلرسون وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم الأمم المتحدة نيكي هيلي، "لديها قوة دبلوماسية وبدأت في تحقيق نتائج".
وقال ماتيس "مأساة الحرب معروفة بما يكفي. لا تحتاج إلى أي وصف آخر خلاف إنها ستكون كارثية".
وعندما سئل عن الخطط العسكرية الأمريكية حال وقوع صراع، قال ماتيس إن بلاده مستعدة ولكنه أضاف "لا أقول للعدو مسبقا عما سأقوم به".
وكان ترامب قد صعد من لهجته الخميس، وهاجم الإدارات الأمريكية السابقة لضعف موقفها الشديد تجاه كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن استمرارها ببرنامجها النووي كان "مأساة".
كما وبخ الصين، الحليف الأساسي لكوريا الشمالية، مشيرا إلى أنها تستطيع أن تفعل "أكثر من ذلك بكثير".
وعندما سئل عن احتمالية توجيه ضربات وقائية لبيونغيانغ قال ترامب "لن نتحدث عن ذلك. ولن أقوم بذلك أبدا".
بيد أنه أكمل القول "سأقول لك، إذا قامت كوريا بأي شيء، بما في ذلك التفكير في مهاجمة أي شخص نحبه أو نمثله أو من حلفائنا أو مهاجمتنا نحن، فعليهم أن يقلقوا جدا جدا" بشأن نتائج ذلك عليهم.
وأوضح "عليهم أن يقلقوا جدا لأن أمورا ستحدث لهم لم يعتقدوا البتة أنها ممكن أن تلحق بهم".
وشدد ترامب على أن على كوريا الشمالية أن تنظم أفعالها وتتصرف بعقلانية وإلا ستقع في ورطة لم تقع فيها دولة من قبل.
وكانت كوريا الشمالية قالت الأربعاء إنها تخطط لإطلاق صواريخ متوسطة المدى باتجاه جزيرة غوام، التي تضم قاعدة استراتيجية أمريكية ترابط بها قاذفات قنابل.
على الرغم من ذلك ليس ثمة أي دليل على وجود أي ضربة وشيكة في أي من جزر المحيط الهادي.
وفي غضون ذلك نفى ترامب وجود أي رسائل مزدوجة خرجت من إدارته.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، حاول وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، تخفيف لهجة الخطاب بين الجانبين.
وسعى تيلرسون، إلى طمأنة الأمريكيين بأن كوريا الشمالية لا تمثل خطرا وشيكا، وأنه يمكن للأمريكيين "أن ينعموا بنوم هادئ".
وقال تيلرسون، الذي توقف في غوام لتزويد طائرته بالوقود بعد رحلة إلى جنوب شرق آسيا، إنه يأمل أن تؤدي "حملة الضغوط" الدولية، التي تشارك فيها روسيا والصين، إلى حوار جديد مع بيونغيانغ "عن مستقبل جديد".
بيد أن سيباستيان غوركا، نائب مساعد الرئيس الأمريكي، رفض في مقابلة مع بي بي سي الخميس تصريحات وزير الخارجية الأمريكي.
وقال "يجب أن نستمع إلى الرئيس" مضيفا أن "فكرة قيام وزير الخارجية تيلرسون بمناقشة قضايا عسكرية مجرد هراء".
واستعاد غوركا مقولة من أحد الناجين من المحرقة النازية اعتاد على استخدامها دائما في محاضراته عن الاستراتيجية الأمريكية تقول "عندما تكرر جماعة من الناس القول لك إنهم يريدون قتلك، عاجلا أم آجلا، يجب أن تأخذ كلامهم بجدية".
وأضاف أن "كوريا الشمالية قالت إنها ترغب في محق الولايات المتحدة واستخدام الأسلحة النووية، عاجلا أم آجلا، شخص ما يجب أن يأخذ تهديدهم على محمل الجد".
= ذكرت منظمة الهجرة العالمية أن عدد حالات الوفاة بين المهاجرين على الحدود المكسيكية الأمريكية ارتفعت خلال الشهور السبعة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 17 % مقارنة بنفس المدة من العام الماضي.
وقالت المنظمة في تقرير لها إنه تم تسجيل ما مجموعه 232 حالة وفاة في الفترة بين كانون الثاني /يناير وحزيران / يونيو من هذا العام بينما وصل عدد الوفيات في نفس الفترة من العام الماضي إجمالا إلى 104 حالات.
وأشارت المنظمة إلى أن أكبر الشهور في حصيلة الموتى كان شهر تموز / يوليو الماضي حيث وصلت هذه الحصيلة إلى 50 حالة وفاة، اكتشفت 15 جثة منها في صحراء أريزونا .
وقال التقرير إن عدد المهاجرين الذين أمسكت بهم الدوريات الشرطية تراجع إلى النصف تقريبا ، حيث وصل إلى 140024 مهاجرا.
ويفر الكثير من سكان دول أمريكا الوسطى التي ينتشر فيها العنف عبر المكسيك إلى الولايات المتحدة.
أضاف التقرير أن 65 % من موتى المهاجرين من دول أمريكا اللاتينية إلى أمريكا الشمالية يلقون حتفهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك والتي يصل طولها إلى 3200 كيلومتر.
= أكدت وزارة العدل في ملخص قانوني يتعلق بدعوى حظر السفر تقدمت به أمام المحكمة العليا , أن الرئيس دونالد ترامب يمتلك صلاحيات تنفيذية واسعة لاستبعاد الأجانب من الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، في إشارة إلى أمر حظر السفر الذي منع بموجبه دخول بعض رعايا ست دول في الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل مؤقت.
وأشارت إلى أن التصريحات التي قالها الرئيس في حملته الانتخابية عندما كان مواطنا عاديا بخصوص منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة لا يجب أن تؤخذ في الاعتبار.
وذكر الملخص القانوني الذي تقدمت به وزارة العدل أنه من الخطأ أن يتم التحقيق في دوافع قرارات ترامب التي تتعلق بالأمن القومي، والذي قد يرقى في هذه الحالة إلى "تحليل نفسي قضائي" للرئيس، محذرا من أن هذه القضية "قد تصل إلى حد التدخل غير المقبول به في صلاحيات الفرع التنفيذي للبلاد"، ولافتا إلى أن المدعين طالبوا سابقا بعزل حوالي 30 شخصا من موظفي البيت الأبيض والحكومة، حسب ما تقدمت به الوزارة.
وحسب الملخص، فإن الكونغرس منح الرئيس صلاحيات واسعة للحد من دخول اللاجئين ومنع دخول أي أجنبي أو مجموعة من الأجانب إذا كان ذلك سيضر بمصالح الولايات المتحدة. وكان ترامب قد أكد في أكثر من مناسبة أن أمر حظر السفر التنفيذي ضروري لمراجعة الإجراءات المتبعة في المطارات بغية حماية الأمن القومي للبلاد.
كانت المحكمة العليا الأميركية قد سمحت للإدارة بتطبيق حظر السفر بشكل جزئي لحين النظر في القضية. ورفضت أيضا طلبا للإدارة بتوسيع قرار الحظر ليشمل أفراد عائلات المقيمين بالولايات المتحدة.
ومن المنتظر استماع المحكمة إلى الحجج الشفهية في تشرين الأول/ أكتوبر بشأن ما إذا كان هذا الحظر يمثل خرقا للدستور.
وفي ذات السياق نشر موقع "ديلي بيست" تقريرا حول ما تكشف بشأن تعامل موظفي الأمن القومي مع الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أواخر كانون الثاني/ يناير، بمنع المسافرين من سبعة بلدان، غالبية سكانها مسلمون، من دخول الولايات المتحدة.
ويكشف التقرير عن أن المسؤولين وجهوا أوامر للعاملين في المطارات في أنحاء البلاد بإهمال أعضاء الكونغرس، والتعامل مع المحامين بتشكك، لافتا إلى أن أعضاء الكونغرس صدموا عندما علموا بما حوته تلك الوثائق، التي حصل عليها "ديلي بيست" و"جيمس ماديسون بروجيكت"، بموجب قانون حرية المعلومات، حيث مثلهما مكتب محاماة "مارك أس زيد"
= أعلن الرئيس دونالد ترامب تفشي المواد الأفيونية حالة "طوارئ وطنية"، وقال إن إدارته تعكف على صياغة وثائق لجعل الأمر رسميا. وأوضح للصحافيين في نيوجيرسي "إنها مشكلة خطيرة لم نواجه مثلها قط من قبل".
وكان الرئيس قد تعهد الثلاثاء الماضي بانتصار الولايات المتحدة في معركتها ضد انتشار الهيروين والمواد الأفيونية، وقال إنه سيحرص على "حماية المواطنين الأبرياء من تجار المخدرات الذين يسممون مجتمعاتنا".
وقال ترامب "أثق بأن عمل خبراء الرعاية الصحية وإنفاذ القانون سيؤدي إلى فوز الولايات المتحدة".
وأضاف أن واشنطن تجري مباحثات مع الصين ودول أخرى بشأن مخدرات يتم تصنيعها وتهريبها إلى البلاد، مشيرا إلى حدوث تعاون في هذا المجال.
طردت الولايات المتحدة اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين بعد إصابة عدد من موظفي السفارة الأمريكية فى هافانا بأعراض جسدية غامضة، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.
ولم يتضح على الفور ما حدث، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت إنه لا توجد "إجابات قاطعة حول مصدر المرض".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول حكومي قوله إن بعض موظفي السفارة شكوا من فقدان السمع.
وأعلنت وزارة الخارجية الكوبية التحقيق في هذه المزاعم، واصفة ترحيل موظفيها بأنه إجراء غير مبرر.
لكن هافانا أبدت استعدادها للتعاون مع واشنطن لتوضيح ما حدث.
وقالت الخارجية "لم تسمح كوبا أبدا، ولن تسمح، باستخدام الأراضى الكوبية فى أى إجراء ضد الدبلوماسيين المعتمدين أو أسرهم."
ويعتقد أن فقدان السمع يمكن أن يكون ناجما عن نوع من الأجهزة الصوتية التي وضعت خارج منازل الدبلوماسيين، والتي تنبعث منها موجات صوتية غير مسموعة يمكن أن تسبب الصمم.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن الموظفين بدأوا يشكون من هذه الأعراض في أواخر العام الماضي.
ورغم أن هذه الأعراض لا تهدد الحياة، إلا أن عددا من الأشخاص قد أعيدوا إلى الولايات المتحدة نتيجة لذلك.
وأشارت نويرت إلى أن الحكومة تتعامل مع الأمر "على محمل الجد، وهناك تحقيق جار حاليا".