يبدو أن كل قرارات القيادة الرياضية التي صدرت بشأن إيقاف مدينة الملاهي المقامة على أرض الملعب الإسفلتي بنادي تشرين وترحيلها هي متل " …. على البلاط " وكنا قد نوهنا سابقاً إلى أن المدينة ستعمل في فترة العيد وقد حدث ذلك بينما القيادة الرياضية في اللاذقية والجهات الأخرى تقف عاجزة عن فعل أي شيء يعيد للنادي حقه المسلوب كما كنا قد طالبنا بتجديد عقد المدينة الذي انتهى بالشهر الخامس إنصافاً للمستثمر الذي يضحك بعبه كثيراً هذه الأيام وللنادي " المنتوف " ولكن لا حياة لمن تنادي والرابح الوحيد المستثمر ومن لف لفيفه والخاسر الأكبر هو النادي……
رغم صدور قرار بإيقاف العمل بملاعب نادي تشرين التارتانية لحين تسوية كل الأمور المادية والإدارية إلا أن المستثمر لم يمتثل للأمر ومازال يعمل على تجهيزملاعبه وعلمنا بأن حجته أنه لم يتم تبليغه بمضمون الكتاب ومنا إلى " المنظرين " في القيادة الرياضية.
عقدت القيادة الرياضية باللاذقية إجتماعاً مع إدارات الأندية واللجان الفنية وكنا نتمنى أن ننقل مادار في الإجتماع ولكن إصرار البعض في القيادة الرياضية على تغييب الوطن وبعض الصحف الفاعلة الأخرى بعدما أوجعتهم كلماتها جعلنا لا نعرف شيئاً عما دار ضمن الإجتماع وقد يتنطح " متنطح" ويقول بأنه تم نشر موعد الإجتماع بالجريدة المحلية باللاذقية بنفس اليوم نقول له لدينا صور عن دعوات الإعلاميين لبعضهم عبر رسائل فيسبوكية قبل يوم من موعده وهذا يعني أنه تم تبليغ البعض وتجاهل الآخرين .
سؤال برسم المكتب التنفيذي ماهي الآلية أو الأسس التي تقومون من خلالها بمنح شهادة تفوق للطلاب والطالبات الذين يرغبون بدخول كلية التربية الرياضية وهل تأخذون بالإعتبار أن هؤلاء أبطال حققوا بطولات على المستوى الخارجي أو حتى بطولات على مستوى القطر أم أن إعتبارات أخرى تدخل في التعيين بكل الأحوال هناك كما سمعنا 27 مقبول و" مقبولة " بتفوق رياضي في كلية التربية الرياضية نرجو أن تعيدوا قراءة الأسماء بدقة وتقرروا هل معطم هؤلاء الطلاب والطالبات يستحقون ذلك وإذا لم تكونوا مقتنعين نرجو أن تتركوا الأمور في المرة القادمة على الأقل لكلية التربية لإختيار الأفضل بعدما لمسنا نزاهتها في ذلك وبرأينا هي من يجب أن تكون صاحبة القرار بذلك.
رئيس نادي ساحلي أوجعته كلماتنا في كواليسنا الماضية جن جنونه وهدد وتوعد ثم " كنّ " بعدما أخبره أحدهم بأن كل ماكتبناه صحيح وعليه أن يعالج الأمور قبل أن تقع الفأس " برأسه " .
كلام كثير يدور في أروقة وأزقة وحارات وبيوت اللاذقية عن أن وجود رئيس نادي ساحلي في مكانه هو فقط للتوقيع ومتل " قلته" لأنه لايحل ولايربط والقرار الأخير في النادي لقيادي رياضي وعضو إدارة آخر.
مازال نادي تشرين يعاني من فراغ إداري كبير بسبب تغيب عضوين عن عملهما في النادي واستقالة ثالث رغم أن القيادة الرياضية رفعت مقترحاً بإسمين هما الزميل الإعلامي زياد زين العابدين ومدرب الطائرة سهيل عثمان ليكون أحدهما بديلاً للمستقيل ولكن الأمر لم يتم حتى الآن.
نحن لا نشك بأحد ولا نوجه أصابع الإتهام لشخص معين ولكن نرجو التوضيح لماذا تم تعهيد منشأة نادي التضامن لمستثمر دفع أقل بمئات الآلاف من مستثمر آخر …….يرجى التوضيح وإزالة الغموض والإجابة …ألم يكن بالإمكان أفضل مما كان …أفيدونا من فضلكم
|
|