من مذكراتي اليومية اخترت لكم
....
لم يعتبرون بحثي الدائم عن الحُب أمراً تافهاً وسطحياً؟
لا أحد يدري كم يكون قاسياً أن تبقى وحيداً حتى لو كان معك الجميع،
أن لا بيتاً يكون بيت إلا وبه من نحب.
كُل من هم حولي يبحثون أيضاً عن من يُكملهم.
يبحثون عن من يحتضنهم، ويُمسك بأيديهم، وينظر مباشرة إلى أعينهم ثم يكذب قائلاً: "كل شئ سيكون على ما يرام." فيصدقون.
أنا كالجميع إلا أني لا آبه بالجهر بذلك. أستطيع العيش وحدي، وكسب المال، لدي جدران وأساس، أستطيع أن أخطو الطريق وحدي. لكن شيئاً ينقصني وينقص كُل شئ حولي.
أنتَ تنقصني
مها جمعة