بقلم: نارام سرجون
هــــذه هــي ســـــوريـــانـــا الــتـي نـعــشقـهــا .
—-
—
أراء الكتاب: بين ساحة الأمويين و ساحة يحيى الشغري ماذا يختارالسوريون ؟؟؟ – بقلم: يامن أحمد
بينما كانت شياطين السي آي إيه "تبشر" ببقاء داعش لعشرات السنين وفناء دول من على الخارطة مثل العراق وسورية ، سمع العالم دوي صرخة سوري مقاوم تقول : (والله لنمحيها ) فكانت الصرخة التي حطمت متاريس الطائفية ونسفت مايؤفكه أباطرة الفتن ..إنها صرخة حق في وجه دولة الخلافة الإسلامائيلية التي بشرت بزوال داعش وبزمن أقل مما يتوقعه أصحاب العقول الأكثر خبثا في عوالم صناعة الجرائم العالمية …العظيم في صرخة يحيى الشغري بأنها صرخة سني في وجوه من إدعوا بأنهم قادمون لنصرة (السنة المظلومين) بعد أن إستجار بهم الثورجيون السذج الذين قدموا إستغاثاتهم الإسلاموية الكاذبة شيفرة لإستدعاء داعش والقاعدة ..
منذ أكثر من عام ذكرت بأن الأمريكي يستعمل في حروبه المتطورة التحليل الوهمي أي أنه يوهم المتلقي بما يريد تحقيقه قبل تفعيله واليوم نقول للأمريكي إن كنت توهم الآخر فقد كان المتوهم أنت فقط وإن كنت تقرأ على حكومات وشعوب الأرض قراءة إستخباراتية فقد سقطت قرأتك الفارغة من الرؤية وأن أعظم مشاريعك التدميرية في المنطقة والعالم قد أثبتت فشل العقل الأمريكي البعيد ولو أنه زرع التفرقة الدامية إلا أن السوريون أعظم من أن يكونوا ضحايا أوهام الأمريكي لأنهم وبكل بساطة حقائق موجودة …
لو أن صحفي قال ما قاله الأمريكان عن بقاء داعش العسكرية لعقود كنا لنقول بأنها خطيئة تقدير صحفي لمبتدء في عالم قراءة المتغيرات إلا أننا نتحدث عن الأمريكان وليس عن محلل سياسي وعسكري في قناة سوبر وهابية ..
يحيى لايمثل تلك الحالة العادية فهو من خاطب العالم أجمع بصوت حقيقة مايجري في سورية وبأن الحرب بين مقاوم وخونة متدينين وليست بين سني من جهة وعلوي وشيعي ومسيحي ودرزي من جهة وهذا مالايريد إستيعابه الهمج المثقفين في المنطقة .. أقف قبالة هذه الحقيقة وأشهد الإستغراب وهو يشن غاراته المتتالية على معاقل أفكاري لأنني لم أملك تفسيرا لذاك التقصير المزمن من قبل الفعاليات الإجتماعية والعقول الوطنية الفعالة قبل الإعلام الذي أباح زوال صرخة يحيى من على كل منبر إذ أن التركيز على ما قام به يحيى منعدم تماما بل وأصبح نسيا منسيا في عقلية وزارة الثقافة أيضا ..لماذا لم تقف وزارة الثقافة عند هذه الحالة الغير عادية في حرب لامعقولة وهي من يجب أن تكون وزارة التنوير الفكري !!! على العقل الإعلامي أن يولد من رحم الشمس لا أن ينحسر في غرف تحضير نشرات الأخبار لأن عمله الأول والأخير يتجلى في نشر القداسة الفكرية و سكب الضوء في العقول التي إختطفها الظلاميين إلا أننا وللأسف نقوم بقذف الملاحم الفكرية خلف حدود التجاهل و وضعها في مؤخرة فيالق العراقيل كي تموت بعد أن صنعت لنا الحياة ..على الإعلام أن يشهر سلاحه الأقوى ويجهز على ما تبقى من أكاذيب تحتضر ويرمم ما حطمه الفكر الهدام وأن لا يكون ناقل للحدث فقط . إن نقل الواقع كماهو مجرد عملية جوفاء لاتكفي لإقتلاع الجريمة من صدور المرضى عقليا أولئك الذين تشربوا الدين كمادة لتعلم الكراهية والقتل…نحتاج لعقول شمسية تشرق ولاتغيب في مواجهة الحرب الفكرية التي تفرض علينا من قبل العدو الأصيل . ولهذا يترتب علينا البحث عن الحلول التي تحيط بالخلل والعمل على تشييد الإنسان المسلح بحقائق قدسية قد ظهرت في الحرب العالمية ضد سورية بعد أن كانت محرمة في التداول الإعلامي وغيره .. ملحمة يحيى وصرخته (لنمحيها)حالة من حالات الحرب تجسد الفكر السوري المقاوم ويجب الإستثمار بها كما التعاطي مع حالة أي بطل ثوري عالمي حتى وإن نشرت صوره على القمصان مع أن هذا لايقابل ذرة من فضل يحيى وفرسان الجيش السوري المقاوم على الأمة ..لماذا لانلتفت للعظماء هل هو قدر أم أن العقول الممسوخة فكريا ماتزال تعمل على تقزيم الملاحم الأسطورية العديدة بدراية ودون دراية !!!
هذا التاريخ المزور يفرض وبائه على الإنسانية كما لو أنه جثة لا تتحلل ولهذا إن تجميل الجثة لن يوقف الوباء …
كم تشتهي أرواح السوريين تحويل إسم ساحة الأمويين إلى ساحة الشغري مع وضع مجسم عظيم من البرونز في الساحة وكأن المارد المقاوم يحيى الشغري يصرخ في وجه التاريخ المشوه ويمحو أثار حضوره من كل كتاب مدرسي و كل حارة دمشقية ومدينة وقرية سورية ويروي لكل من سيأتي إلى دمشق حكايته الأسطورية ..ولكنني أشعر بأن هذه الشهوة الفكرية الجامحة قد إحترقت أجنحتها قبل أن تحلق إلى قباب التحقق إذأنها أقرب لأمنية مبدع صلبت على أبواب الواسطة التي صنعها الإحتلال العميق لبعض مؤسسات الدولة المقاومة من قبل مرضى النفوس الذين يواجههم شرفاء سورية كما لو أنهم يواجهون داعش ومفرداتها…
يا إبن أمتي :
السيف الذي تلحظه أنظار السوريين في الساحة الدمشقية لايشكل نثرة زجاج في المرآة التي تعكس معجزات ما حققه السوري المقاوم في هذا الحرب العالمية .. جميع الأمم تمتلك السيوف وتاريخ من الإنتصارات الحربية إلا أنها لم تصنع نصب تذكاري للسيوف بل لفرسانها العظماء الذين تسمع صرخات إنتصاراتهم الفكرية من عناوين الكتب وصفحاتها الملتهبة بالعشق القدسي للحقيقة ونحن اليوم أمام فرسان إنتصروا على الشر العالمي كما لم ينتصر بشرا من قبل فقد إنتصر فرساننا على السلاح قبل أن ينتصروا بالسلاح وهنا قد وجب تعظيم الإنسان وليس السلاح ..يحيى الشغري هو أعظم من جسد السنية الكربلائية فقد إنتصر على السيوف والسكاكين والسواطير والبنادق المذخرة وكان بمستطاعه أن يردد ما لقنه إياه ذاك الداعشي لينقذ نفسه إلا أنه رفض بعد أن أمطر الداعشي رفيقه السوري العلوي بالرصاص …هناك دفن يحيى الشغري أرواح الداعشيين والطائفية سوية . يحيى السوري أول من حقق الفالق بين السنة المقاومين والوهابية والإخوان وقال للعالمين :
أنا سوري ..أي إنني سيد قبل كل شيء .
لا أعتقد بأن السوريين قد حملوا تاريخ كفار قريش وسلاطين التزوير والتسلط القبلي الشهواني من أجل نصرة سوريا. السوريين قاوموا ولم يكونوا غزاة … لقد صرخ يحيى في وجه الموروث الإسلامي المزور والله لنمحيها ولذلك أبعدوا عن ساحات وشوارع دمشق أسماء ومجسمات أجداد من تسبب بقتل وشهادة يحيى وأخوته…
السؤال يقول :
هل وقف الأمويين طوال فترة حكمهم موقف المقاوم السني يحيى أم أن يحيى وقف موقف الإسلام الحقيقي في وجه من قفزوا من التاريخ المزور وقدموا إلينا عبر سراديب الوهابية والإخوانية !!!!
الحق أقول لكم :
الغاية لاتكمن في زرع المجسمات على أطراف الساحات و وسطها بل بتجسيد من قام بتغيير التاريخ وإقتلع من على صدره أوسمة لبطولات مزيفة ..
هــــذه هــي ســـــوريـــانـــا الــتـي نـعــشقـهــا .
—-
![](/userfiles/21617712_10208458507774128_2453845500081206964_n.jpg)
أراء الكتاب: بين ساحة الأمويين و ساحة يحيى الشغري ماذا يختارالسوريون ؟؟؟ – بقلم: يامن أحمد
بينما كانت شياطين السي آي إيه "تبشر" ببقاء داعش لعشرات السنين وفناء دول من على الخارطة مثل العراق وسورية ، سمع العالم دوي صرخة سوري مقاوم تقول : (والله لنمحيها ) فكانت الصرخة التي حطمت متاريس الطائفية ونسفت مايؤفكه أباطرة الفتن ..إنها صرخة حق في وجه دولة الخلافة الإسلامائيلية التي بشرت بزوال داعش وبزمن أقل مما يتوقعه أصحاب العقول الأكثر خبثا في عوالم صناعة الجرائم العالمية …العظيم في صرخة يحيى الشغري بأنها صرخة سني في وجوه من إدعوا بأنهم قادمون لنصرة (السنة المظلومين) بعد أن إستجار بهم الثورجيون السذج الذين قدموا إستغاثاتهم الإسلاموية الكاذبة شيفرة لإستدعاء داعش والقاعدة ..
منذ أكثر من عام ذكرت بأن الأمريكي يستعمل في حروبه المتطورة التحليل الوهمي أي أنه يوهم المتلقي بما يريد تحقيقه قبل تفعيله واليوم نقول للأمريكي إن كنت توهم الآخر فقد كان المتوهم أنت فقط وإن كنت تقرأ على حكومات وشعوب الأرض قراءة إستخباراتية فقد سقطت قرأتك الفارغة من الرؤية وأن أعظم مشاريعك التدميرية في المنطقة والعالم قد أثبتت فشل العقل الأمريكي البعيد ولو أنه زرع التفرقة الدامية إلا أن السوريون أعظم من أن يكونوا ضحايا أوهام الأمريكي لأنهم وبكل بساطة حقائق موجودة …
لو أن صحفي قال ما قاله الأمريكان عن بقاء داعش العسكرية لعقود كنا لنقول بأنها خطيئة تقدير صحفي لمبتدء في عالم قراءة المتغيرات إلا أننا نتحدث عن الأمريكان وليس عن محلل سياسي وعسكري في قناة سوبر وهابية ..
يحيى لايمثل تلك الحالة العادية فهو من خاطب العالم أجمع بصوت حقيقة مايجري في سورية وبأن الحرب بين مقاوم وخونة متدينين وليست بين سني من جهة وعلوي وشيعي ومسيحي ودرزي من جهة وهذا مالايريد إستيعابه الهمج المثقفين في المنطقة .. أقف قبالة هذه الحقيقة وأشهد الإستغراب وهو يشن غاراته المتتالية على معاقل أفكاري لأنني لم أملك تفسيرا لذاك التقصير المزمن من قبل الفعاليات الإجتماعية والعقول الوطنية الفعالة قبل الإعلام الذي أباح زوال صرخة يحيى من على كل منبر إذ أن التركيز على ما قام به يحيى منعدم تماما بل وأصبح نسيا منسيا في عقلية وزارة الثقافة أيضا ..لماذا لم تقف وزارة الثقافة عند هذه الحالة الغير عادية في حرب لامعقولة وهي من يجب أن تكون وزارة التنوير الفكري !!! على العقل الإعلامي أن يولد من رحم الشمس لا أن ينحسر في غرف تحضير نشرات الأخبار لأن عمله الأول والأخير يتجلى في نشر القداسة الفكرية و سكب الضوء في العقول التي إختطفها الظلاميين إلا أننا وللأسف نقوم بقذف الملاحم الفكرية خلف حدود التجاهل و وضعها في مؤخرة فيالق العراقيل كي تموت بعد أن صنعت لنا الحياة ..على الإعلام أن يشهر سلاحه الأقوى ويجهز على ما تبقى من أكاذيب تحتضر ويرمم ما حطمه الفكر الهدام وأن لا يكون ناقل للحدث فقط . إن نقل الواقع كماهو مجرد عملية جوفاء لاتكفي لإقتلاع الجريمة من صدور المرضى عقليا أولئك الذين تشربوا الدين كمادة لتعلم الكراهية والقتل…نحتاج لعقول شمسية تشرق ولاتغيب في مواجهة الحرب الفكرية التي تفرض علينا من قبل العدو الأصيل . ولهذا يترتب علينا البحث عن الحلول التي تحيط بالخلل والعمل على تشييد الإنسان المسلح بحقائق قدسية قد ظهرت في الحرب العالمية ضد سورية بعد أن كانت محرمة في التداول الإعلامي وغيره .. ملحمة يحيى وصرخته (لنمحيها)حالة من حالات الحرب تجسد الفكر السوري المقاوم ويجب الإستثمار بها كما التعاطي مع حالة أي بطل ثوري عالمي حتى وإن نشرت صوره على القمصان مع أن هذا لايقابل ذرة من فضل يحيى وفرسان الجيش السوري المقاوم على الأمة ..لماذا لانلتفت للعظماء هل هو قدر أم أن العقول الممسوخة فكريا ماتزال تعمل على تقزيم الملاحم الأسطورية العديدة بدراية ودون دراية !!!
هذا التاريخ المزور يفرض وبائه على الإنسانية كما لو أنه جثة لا تتحلل ولهذا إن تجميل الجثة لن يوقف الوباء …
كم تشتهي أرواح السوريين تحويل إسم ساحة الأمويين إلى ساحة الشغري مع وضع مجسم عظيم من البرونز في الساحة وكأن المارد المقاوم يحيى الشغري يصرخ في وجه التاريخ المشوه ويمحو أثار حضوره من كل كتاب مدرسي و كل حارة دمشقية ومدينة وقرية سورية ويروي لكل من سيأتي إلى دمشق حكايته الأسطورية ..ولكنني أشعر بأن هذه الشهوة الفكرية الجامحة قد إحترقت أجنحتها قبل أن تحلق إلى قباب التحقق إذأنها أقرب لأمنية مبدع صلبت على أبواب الواسطة التي صنعها الإحتلال العميق لبعض مؤسسات الدولة المقاومة من قبل مرضى النفوس الذين يواجههم شرفاء سورية كما لو أنهم يواجهون داعش ومفرداتها…
يا إبن أمتي :
السيف الذي تلحظه أنظار السوريين في الساحة الدمشقية لايشكل نثرة زجاج في المرآة التي تعكس معجزات ما حققه السوري المقاوم في هذا الحرب العالمية .. جميع الأمم تمتلك السيوف وتاريخ من الإنتصارات الحربية إلا أنها لم تصنع نصب تذكاري للسيوف بل لفرسانها العظماء الذين تسمع صرخات إنتصاراتهم الفكرية من عناوين الكتب وصفحاتها الملتهبة بالعشق القدسي للحقيقة ونحن اليوم أمام فرسان إنتصروا على الشر العالمي كما لم ينتصر بشرا من قبل فقد إنتصر فرساننا على السلاح قبل أن ينتصروا بالسلاح وهنا قد وجب تعظيم الإنسان وليس السلاح ..يحيى الشغري هو أعظم من جسد السنية الكربلائية فقد إنتصر على السيوف والسكاكين والسواطير والبنادق المذخرة وكان بمستطاعه أن يردد ما لقنه إياه ذاك الداعشي لينقذ نفسه إلا أنه رفض بعد أن أمطر الداعشي رفيقه السوري العلوي بالرصاص …هناك دفن يحيى الشغري أرواح الداعشيين والطائفية سوية . يحيى السوري أول من حقق الفالق بين السنة المقاومين والوهابية والإخوان وقال للعالمين :
أنا سوري ..أي إنني سيد قبل كل شيء .
لا أعتقد بأن السوريين قد حملوا تاريخ كفار قريش وسلاطين التزوير والتسلط القبلي الشهواني من أجل نصرة سوريا. السوريين قاوموا ولم يكونوا غزاة … لقد صرخ يحيى في وجه الموروث الإسلامي المزور والله لنمحيها ولذلك أبعدوا عن ساحات وشوارع دمشق أسماء ومجسمات أجداد من تسبب بقتل وشهادة يحيى وأخوته…
السؤال يقول :
هل وقف الأمويين طوال فترة حكمهم موقف المقاوم السني يحيى أم أن يحيى وقف موقف الإسلام الحقيقي في وجه من قفزوا من التاريخ المزور وقدموا إلينا عبر سراديب الوهابية والإخوانية !!!!
الحق أقول لكم :
الغاية لاتكمن في زرع المجسمات على أطراف الساحات و وسطها بل بتجسيد من قام بتغيير التاريخ وإقتلع من على صدره أوسمة لبطولات مزيفة ..