
انا منذورةٌ للحب
عَقدتُّ قِران أحداقي على دربٍ بها يمشي
على كوبٍ به يشربْ …
و نصرانيّةٌ عيني
أدرّبها على النسيان تتعبني ولا تتعب
يمرُّ قُبالتي كالطّيف لا يأتي حقيقياً
ولا يذهب…
أعلّم نفسيَ الولهى بأنّ الضوء مُنسَكبٌ نُحِس بهِ
وممنوعٌ على الامساك لا أقصى ولا أقرب
وأهرب من تذكّره أراه آخر الجدران في سرداب ذاكرتي
وليس يفيدنا مهرب
قطفت له من الايام عنقوداً ربيعياً
ومن طهر السما كوكب
ويشعرني ببعض الحب .. بعض الحب لا أكثر
لعلّ يخاف أن انمو بداخله ويخشى حبليَ السّريّ يخشى فتنة السكر
وعيناه وما ترغب
أحسُّ بأنّ قبل البدء / بدء الخلق / يعرفني
ويصغي في الأنوثة بي لهذا العالم الأرحب
#أحلام_بناوي