شغل شباب …

< تناقض >

في خمسينات وستينات القرن الماضي حيث الأمية اكثر والمثقفين أقل كان الذوق الفني عالي فكانت أغاني أم كلثوم لا تخلو من المنزل او المقهى او السيارة ، حيث الجميع يطرب على صوتها وعلى انغام وردة وعبد الحليم والكثير من العمالقة .
والآن ومع التطور التكنلوجي والتقدم الحضاري ومع دخول الات موسيقية حديثة كان لابد أن نواكب عصر السرعة والحداثة  ونتناغم معه بشدة  لتتصدر أغنية (جنو نطو) جميع الحفلات والسهرات والجمعات الشبابية والله يجيرنا من القادم..
…………..

 < اتكال تكنلوجي >

 حالة مريعة من الادمان الفيسبوكي بتنا نعيشها لدرجة أنه أصبح الناطق الرسمي لسلوكيات وتفاصيل حياتنا اليومية والمقر الدائم لكل المناسبات واستقبال التهاني والتعازي وتبادل المعايدات ، غير أن  الأمر المبالغ به والمثير للدهشة انه تحول لوسيلة حتى بالتعبير عن مشاعر الحب والحزن والفرح وكل ما تشعر به خلال ساعات يومك.
لدرجة  انه  لم يتبقى على عاتق ذلك التطبيق الخدوم  سوا عمل نفس اركيلة وماعليك عزيزي  انت سوى تحريك اصابعك فقط والتمتع بفسبكة سعيدة .
…………..

<سباق معيشي >