
هربوا من الموت المحتّم جرّاء آلة الحرب الدائرة في بلادهم، فلاقاهم الموت على شكل صقيع في جرود بلدة الصويرة البقاعية عند الحدود السورية اللبنانية! 9 جثث لنازحين قضوا نتيجة العاصفة الثلجية، فيما تمكنّت دورية الجيش من إنقاذ 6 أشخاص آخرين، توفِّي 4 منهم لاحقاً في أحد المستشفيات متأثرين بالصقيع، وفق ما أفاد الدفاع المدني. كما أوقفت شخصين من التابعية السورية متورّطين في محاولة تهريبهم الى الأراضي اللبنانية.
وتُظهر الصورة المرفقة طفلاً لا يزيد عمره عن السنتين، وقد قضى متجمداً جرّاء اشتداد العاصفة، وهو ما دفع بالناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى التعليق على الموضوع.
وقال الجيش في بيان أصدره أن عناصره يواصلون البحث عن نازحين آخرين عالقين بالثلوج، لإخلائهم وتقديم المعالجة الطبية لهم.
هذا الفصل الجديد من مأساة النازحين السوريين في لبنان، ومنهم من يحاول الدخول خلسة الى البلاد، يلقي الضوء على “مهنة المتاجرة بوجعهم” التي يمتهنها تجّار البشر عديمي الانسانية، فيعرّضون حياة الناس للموت من أجل حفنة من الدولارات!
موقع لبنان نيوز