أصدر الناقد والباحث حنا عبود كتابه الجديد موسوعة الأساطير العالمية الصادرة عن دار الحوار { اللاذقية } ومن خلالها تعرفنا على ما ينوف على خمسة الاف أسطورة , من الاساطير اليونانية والهندية والمصرية
والاوغاريتية والسومرية والاكادية والاشورية والبابلية والرومانية وألاسكندنافية والجرمانية
والستلية والسلافية والصينية واليابانية والفارسية والافريقية التي تعد قبائلها ولغاتها بالآلاف
وعنها يقول الكاتب عبر موقع نفحات القلم .. يوجد في مكتبتنا العربية موسوعات عن الطب والهندسة والصيدلة … الخ ولكن لا توجد موسوعات تضم الأساطير العالمية , هناك معاجم للأساطير البابلية أو الفينيقية أو المصرية لكن لا يوجد حسب علمنا أي موسوعة تضم كل أساطير العالم وقد تجنبت في هذه الموسوعة بقدر الإمكان الحياد والموضوعية , وهناك أساطير ظلمت لعدة أسباب كالأساطير الأقيوناسية و الأساطير العربية وكان التوسع في الأساطير اليونانية و الرومانية لوجود المراجع والمصادر بكثرة ومع ذلك حاولنا عرض هذه الأساطير عرضا موجزا مختارين منها المظاهر التي شاعت في الادب وبالأخص في الشعر الإنكليزي وبهذه المناسبة أعترف بان موسوعة { بولفينش } كانت غنية في ربط الأساطير بالأدب وبالشعر الإنكليزي بالدرجة الاولى , أما الأساطير الشرقية فقليلة مصادرها ومراجعها بسبب الحروب بين الإمبراطوريات القديمة , ولم يظهر اهتمام من علماء الغرب بالأساطير كما في الأدب , فالمستشرقون تحدثوا عن الأدب العربي مطولا لكن حديثهم عن الأساطير العربية كانت قليلة , وفي الموسوعة التي أصدرتها جميع الآلهة والأساطير السورية موجودة فيها مثل { حاداد أو آداد – وبعل – وبعل شميم – وتموز – وأدونيس – وعشتروت … الخ } وقد ظلمت الأساطير العربية لا لقلتها وإنما لقلة المهتمين فيها من عرب ومن اجانب وفي هذه المناسبة يعتبر محمد سليم الحوت من رواد دارسي الأساطير العربية .
– الاستاذ حنا عبود له العديد من المؤلفات ومن المترجمات الخاصة بالاساطير….وقد وفر لموسوعة الاساطير العلمية كل ما تقتضيه من التنقيب في المراجع ومن المعلومات الدقيقة والغنية، لتكون بذلك إضافة هامة للمكتبة العربية .
مكتب حمص : أندريه ديب