منيرة أحمد – نفحات القلم
باعدتهم الجغرافيا وتقربهم مسافات النبض وصفحات العشق لوطنهم ….
لم تنسهم أعمالهم ولا بهارج البلدان التي حلوا فيها استفاقت القمر على وجه الحياة .. ولا إشراقة صبح الوطن …
فأغاني حب الوطن … أجمل ما يصدحون به … حكايات الطفولة ما زالت معلقة على اغصان الشوق …. تؤنسهم .
معلقون بتراب الوطن شجر زيتون وشموخ سنديان ….. يبحثون بكافة السبل لتقديم ما يجلب الخير والسعادة لسوريتهم ….حين نحادثهم نشعر بهم بيننا قلبا وعقلا …. …
لديهم الكثير الكثير مما يرغبون بتقديمه وكم من باق على أرض الوطن أغترب عنه روحا وعملا وحبا بل كان سكينا طعنت الوطن وخلال السنوات الثمان من الحرب على سورية كانوا السلاح الأمضى في الدفاع عن الوطن
نعلم ان لكل بلد قوانينه وانظمته .. ولكل منهم حلمه في هيئة جامعة لهم على شاكلة مؤسسة اغترابية في العالم بهيكلية يتم الاتفاق عليها لتكون المتحدث باسم الجميع والمدبر لشؤونهم داخل بلدانهم وصلة الوصل بينهم وبين الوطن … بحيث يكون له قوانينه الناظمة التي تحدد وفق أليات متفق عليها والمطالب بذلك بشكل أساسي هو وزارة المغتربين . لما يشكله العدد الكبير للمغتربين في العالم والذي يبلغ قرابة (50 ) مليون مغترب سوري .
دعوة نوجهها لاصحاب القرار لمتابعتهم بشكل جدي فهم كنز سوري حقيقي ينشر نوره السوري في العالم … فلنكن معهم … ولديهم الرغبة والقدرة على تقديم الكثير كما اسلفنا .. كل في بلده وفي حال تم انشاء الاتحاد سيكون سندا قويا ورافدا مهما جدا للوطن … ونحن نعلم كم قاموا ودافعوا عن وطنهم في ظل الحصار الظالم على سورية من دول العالم
نامل ان تجد كلمتنا ودعوتنا إجابة