كتب الدكتور سنان علي ديب رئيس المنصة :
في البدء الرحمة للدم السوري الطاهر ولشهدائنا الأبرار والتحية للمؤسسة العسكرية التي حررت الارض والعرض ولشرفاء سورية ..
الشكر للأصدقاء الروس..نلاحظ محاولة الضغط ولفرض حل سياسي بتوقيع الغرب وادواتهم عكس الميدان ومنها ما يحاول تمريره عبر فرض اللجنة الدستورية وأعضائها وهو ما لم ولن نقبل به ..فالدستور هو شأن خاص وسيادي و دستور ٢٠١٢ عصري قد يحتاج لبعض التعديلات يقترحها الشعب السوري..ولن نقبل أي إملاءات من أي كان فسيادتنا خط احمر وافتعال البلبلات يجب تقويضه..
كانت عقلانية القيادة العسكرية جدار و حامي ومفرغ لكل الافخاخ ومنعا المتاجرة بملفات السوريين من مهجرين و نازحين وموقوفين وكان مبدأ المسامحات والمصالحات و القدرة العسكرية الجاهزة اهم علاج وآخره موضوع الاحتياط لمحاولة جذب الشباب المهاجرين وقبله المراسيم الجامعة والتي تدل عن بعد نظر…ومنه إننا كقوى داخل نبارك للقيادة العسكرية أدائها و نساندها في هذا المسار والاستمرار لجعل ملفاتنا وحلها شأن محلي ومنه المهجرين والموقوفين وصولا لصيغة عفو وكذلك نبارك رؤية السوريين بأنه لا دستور مفروض من الخارج ولا تعديل الا عبر دستور ٢٠١٢ ومقررات المؤتمر السوري الجامع بسوتشي.ورغما عن تحيز المبعوث الاممي ضد الحل العادل السوري وتدخله بأمور خارج نطاق مهمته استمرت الدولة السورية بالاطار الدولي..وكأن خفايا هذا الاطار تطويل الازمة وعدم الحل..ولذلك يجب عدم الانتظار والسير بحل سوري داخلي عبر مؤتمر سوري ينبثق عنه لجان لتعديل الدستور ولجان للاصلاح الاداري يتبع بانتخابات تشريعية و حكومية اصلاح ذات برنامج واضح و صلاحيات تامة تحاسب على انجازاتها وهدفها تفعيل القانون وفرضه و تحسين معيشة المواطنيين ومواجهة الفساد وتجار الازمة وإعطاء الشهداء والجرحى والمهجرين وكافة شرائح الشعب المكافأة المقتدر عليها وبما يراعي إمكانات وظروف البلد…و أن تعطى الاولوية للمال المحلي وللمغتربين وللسوريين بإعادة الإعمار..ومن ثم الدول الصديقة..ويجب إقامة دعوات دولية ضد الدول التي شاركت بقتلنا وتدميرنا لدفع أموال إعادة الإعمار…
يجب أن يكون للإعلام دور اكبر من ناحية جذب النازحين ورؤوس الأموال..ويجب تشكيل هيئة عليا للجرحى والشهداء والمصالحات وصندوق للمتبرعين لتمويل العمل الانساني..
وتؤكد المنصة على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية لاسترجاع كامل الاراضي و كل الافتخار بأهلنا بالجولان السوري المحتل دفاعا عن هويتهم وسوريتهم