مكتب حمص والمنطقة الوسطى
حاورته : ماريا حسن
شاعر غنى كلماته وجسد مافي القلب أسطراً شعرية
ليكتُب أجمل القصائد والكلمات
وكان لنفحات القلم لقاء خاص معه
ليحدثنا عن مسيرته الفنية الشعرية ، درس في جامعة تشرين كلية التربية الرياضية ليُكمل بعدها في جامعة البعث بحمص دبلوم تأهيل تربوي.
وأخذ كل من الموسيقا والفن ايضاً جزء جميل في حياته تعرف على آلة الاورغ وتعلم العزف عليها عن طريق الأستاذ الكبير ( راسل حنا )
وشارك بعدها في عدة حفلات موسيقية على هذه الآلة التي صادقته وعبرت عن ما يجول في نفسه .
ورغم موهبته الرياضية والموسيقية كان لكتابة الخواطر الشعرية جزء مميز من حياته والتي أخبرنا عنها قائلاً : (( كنت أكتب بعض الخواطر الشعرية منذ أيام الدراسة جسدتها بقلمي وتماشيت مع هذه الموهبة حتى جعلتها مرتبطة مع الموسيقا إلى أن بدأت أكتب قصائد شعرية غنائية لمعظم الفنانين )).
– تنوعت لهجات قصائده فمنها
( عراقية – فراتية – محكية…..)
وكانت أول أعماله أغنية بعنوان(رنة خلخال) للفنان أيمن مخول
وأخرى بعنوان(مشغول)للفنان إبراهيم كاشي وأخرى بعنوان (دخيلو المغنج)
وأغنية ( كيف تهون)للفنان فادي العبدالله
وأغنية ( شوحبيتك) للفنان علاء إبراهيم
وأضاف شاعرنا قائلاً "
(( وكان للقصائد الوطنية جزء مهم من كتاباتي لأني أحببت في زمن الحرب أن أترك بصمة رائعة للوطن فكانت الكلمة كالرصاصة في وجه العدو
وأن أكون في صف الجيش العربي السوري وكأني احارب معهم ولكن عن طريق القلم بهذه الأغاني الوطنية))
من القصائد الوطنية :
– مالقيت بغلاك يا وطن
– الشهداء
– أرض السويداء
– طبول الأرض
– ياسيد الرجال
– لم ترحل
– قائدنا ملك زمانا (باللهجة العراقية الفراتية)
– سيدة الياسمين للمطربة( حلا نقرور)
_ وتوجهت نفحات قلم بسؤال للشاعر رامي عيسى عن أكثر قصيدة وطنية كتبها أثرت به :
– قال قصيدة (لم ترحل ) كتبت للقائد الخالد حافظ الأسد
التي تحدث من خلالها عن تلك الشخصية العالمية المحبوبة بين الناس ذات عزيمة وموقف ولم يفاوض أبدآ على أي جزء من سوريا .
– شارك الشاعر رامي عيسى بفعاليات ضمن قطاع التربية وكتب مسرحية للأطفال عن الصحة والاقلاع عن التدخين.
وكتب أيضاً عن الطفولة قصيدة بعنوان (الطفل السوري )الذي خص المضمون أطفال سوريا وإراتهم ومحبتهم للوطن وتحديهم بعلمهم لكل الصعوبات التي مروا بها .
ومن أعماله القادمة مجموعة من الأغاني منها أغنية (خلينا نصفي القلوب) للمخرج (عامر زهير الجابي)صانع النجوم الذي توجه له بالشكر الكبير لأنه يرى فيه شخصية مميزة في عالم الفن
وختم لقاءه في نفحات قلم قائلاً " أرض سورية وتاريخها مليء بالإبداعات والمواهب ، نتمنى من جميع الكوادر رعايتها واهتمامها بالموهوبين و إعطاء الفرص التامة وخاصة لجيل الشباب
وأن نقف صفاً واحداً لأن اسم سوريا كبير وعظيم وأثبت وجوده على الأرض بقوة
فبنا وبقلمنا ستبقى مشرقة إلى الأبد "