نفحات القلم- منيرة احمد
في رحاب جمعت الطهر والفكر والفن المعماري .كان اللقاء ضمن ندوة ثقافية بعنوان: السلطان ابراهيم بن الأدهم بين العلم والأدب وذلك في مدينة جبلة صالة جامع السلطان الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الجمعة 30/11/2018
شارك فيها كل من السادة:
المهندس ابراهيم خير بك مدير الآثار باللاذقيةعن آثار السلطان والفن المعماري ومراحل البناء مرفقة بصور من مراحل زمنية متفاوتة للبناء وملحقاته والتي وردت في كتابه عن جامع السلطان
المؤرخ غسان جزعة عن تاريخ السلطان(وارتحاله حتى استقراره ..ووفاته ومكان دفنه وموجز عن حياته ..
المهندس هيثم بيشاني في قصائد عن جبلة والبحر والوطن والسلطان
السيد وليد غزال قدم مقطعا غنائيامختارا من قصة السلطان الشهيرة
قدم لمحاور الندوة الباحث في التراث حيدر نعيسة
جامع السلطان إبراهيم
=============
بالقرب من المدرج الروماني وسط مدينة جبلة على الساحل السوري يقع جامع السلطان إبراهيم الذي ارتبط اسمه بالمتصوف الإسلامي الكبير إبراهيم بن الأدهم الذي عاش في جبلة إلى أن توفي ودُفن فيها سنة 776م، ويضم جامع السلطان إبراهيم الحالي قبره، وتُعتبر قصة تحول ابن الأدهم من عرش الإمارة والجاه والنعيم الدنيوي في مدينة بلخ من أعمال خراسان إلى حياة الزهد والتصوف والعزلة واحدة من أغرب قصص التصوف والتطواف الروحي في التاريخ الإسلامي
ويذكر أهل الشام وفلسطين أن قبره في مدينة جبلة على الساحل السوري وقد زار ضريحه ابن بطوطة في هذه المدينة كما زار الأماكن التي كان يختلي فيها للعبادة في جبال لبنان وبعد ابن بطوطة قال أبو الحسن الهروي في كتابه الشهير (الإشارات لمعرفة الزيارات) أن قبره في مدينة جبلة على شاطىء البحر المتوسط وذكر في موضع آخر من الكتاب أن قبره في قرية (كفر تريك) قرب قبر لوط لكنه استدرك فقال والصحيح إنه في مدينة جبلة.
تبلغ مساحة المسجد حوالي 400 متراً مربعاً ، وهو مبني من الحجر الرملي ويحتوي على ستة قباب متفاوتة الحجوم ، وقد بني هذا المسجد عقب وفاة السلطان إبراهيم إنما كان صفيراً ، ومن ثم استكمل لاحقاً وأكثر الكتابات الموجودة داخل المسجد تشير إلى استكماله في العصر المملوكي ومن ثم في العصر العثماني أما في العصر الحديث فقد أعيد بناء مأذنته بعد أن هدمتها صاعقة ، وكذلك أعيد ترميم المسجد وإعادة ما هدم منه أو زال عبر العصور ليعود كما كان في السابق
توفي إبراهيم بن أدهم ودفن في مدينة "جبلة" على ساحل سورية سنة 776ميلادية، وأصبح قبره مزاراً، وأقيم في موضع وفاته مسجد سمي جامع السلطان إبراهيم.
وبعد أن توفي أقامت له والدته مقاماً و(مسجداً) وتكية وحماماً من أموالها الكثيرة، ثم اشترت قرى عديدة أوقفتها لمقامه، ومنذ ذلك الحين والجامع يعرف بجامع السلطان إبراهيم».
نفذت الندوة برعاية وحضور المهندس مصطفى مثبوت، عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية – رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي.– مدير اوقاف جبلة – وحشد كبير من المهتمين