في صباح أمسية أرق فيها السهاد عيني
لأنك في مقلتي
قرأتك أسطرا..
فأضرمت الشمس في صقيعي
حمما أثرت في عروق جليدي
خذني حفنة من تراب
تشتمها إن سقط عليها أول المطر
خذني دفء موقد
إن طال بك برد السفر
خذني ربيعا
إن أيبس زهر عمرك القدر
خذني ما تشاء
لكن..
لا تفجر عبق ريحاني بعصف رياحينك
خذني نسيما يداعب عبيره عنقك
خذني عشقا يشرب نخبه ثغرك
خذني خمرا ينتشي بعتقه وجدك
خذني دفئا..ضوءا ..ماء؛
فأتبرعم في قفرك غصنا
*سوريا – جوليا علي