أميمة إبراهيم إبراهيم
هذا المدى موحشٌ
والظّلمةُ عواءُ ذئبٍ
في ليلٍ اشتدّ إوارُ بردِهِ.
……
لا حصى تطبخُها الأمُّ
لا
ولا في البيتِ نارٌ
والصِّبيةُ مازالوا في انتظارٍ
وعلى عروشِها
مواقدُ الجمرِ
خاويةٌ.
…… ..
لا ترمِ سيفَكَ
فقد تحتاجُ
أن ترقصَ رقصتَكَ الأخيرةَ
وأنتَ تلوّحُ بهِ.
…… ..
ّ"خذْ معولَكَ
واتبعني".
شُقَّ في العراءِ قبراً
وانتظرْ معجزةً
قد تأتيكَ
وقد لا تأتيكَ!.