شهدت العلاقات الاقتصادية السورية الإيرانية خلال الفترة الماضية تحسناً يمكن وصفه بالجيد بعد رغبة الحكومتين في كلا البلدين في تعزيز التبادل التجاري وزيادة النشاط الاقتصادي أسوة بالعلاقات السياسية، وقد كان لرجال الأعمال وتحديداً المنتسبين إلى مجلس الأعمال السوري الإيراني دوراً كبيراً في هذا الجانب.
وفي هذا الصدد عقدت الهيئة العامة لمجلس الأعمال السوري الإيراني اجتماعها أمس بحضور السفير الإيراني في دمشق، الذي شكل حضوره الاجتماع رسالة مهمة لرغبة الحكومة الإيرانية في تطوير العلاقات الثنائية ودافعاً قوياً لرجال الأعمال المنتسبين إلى المجلس للقيام بهذه المهمة والعمل على تنشيط وتقوية النشاط التجاري والاقتصادي وطرح المنتجات التي يحتاجها كل البلدين.
وخلال الاجتماع استعرض المجتمعون ما تم إنجازه خلال الدورة الماضية للمجلس، وآليات التعاون والتسهيلات المقدمة بين البلدين لتسهيل انسياب بعض المواد الأساسية والتي من شأنها أن تساهم في تلبية احتياجات المواطنين في كلا البلدين، كما تم مناقشة رؤية العمل للمرحلة القادمة والتأكيد على أهمية تعزيز التكامل في العمل في الجانبين التجاري والاستثماري.
وفي ختام الاجتماع تم انتخاب مجلس الإدارة لدورة جديدة وتوزيع اللجان على كافة القطاعات.
سينسيريا