أنا لست جميلة بالقدر الذي يمنحني قدرة الإمساك بوردة
لست شاعرة لأقتنص الحروف
واغتال المعاني .. وأحبك شالا بحجم قصيدة
لست ثرية لأجمع أوراق اللعب على طاولة بغطاء ذهبي
ولست على استعداد لتمثيل دور راقصة على حبال الوقت
واجترار ابتسامة بوجه قط لا ينفك يموء في وقت اهيم به على وجه الأولويات … وأعيد بعثرة كل شيئ .. لأزعم أني أعيد ترتيبه
لست …. ربما أدري وربما فعل الدراية بات أمر خارج السياق الطبيعي لمسار أعجب منه ويستغرب وجودي معه
ذلك الدولاب المرمي على قارعة انتظار من يمزقه على طريق متعرج بات حلم الجلوس عليه بعيد المنال , لانشغالي بدواليب أخرى تلف بي مدن أفكاري وفجأة ينخرها مسمار وضعه أحد المارة العابثين بوجه الحياة .. ووحده دولابي من أراد القيام بفعل التحدي أراد تفتيت المسمار فكان له مصيدة أوقفت عجلات الانطلاق ربما إلى أجل غير مسمى أو واضح المعالم .
لست كما يامر الوقت ولا كما يشاء الحلم , هي أضغاث وتداعيات بارتدادات بلا حدود , هكذا تقول عرافة قرأت فنجاني بعد طول تأمل :
أنت بسيف قوي تعيشين لكن فمك بلا اسنان والشيب طغى على الروح ولا أصبغة , يقتلك قلبك بلينه , تغتالك الروح بشفيف تلقيها وتقييمها وتلقيها وتقبلها .
لست مولعة بالعرافات لكن نصل الحياة أصدق وهي فقط قرعت على بابي وأبت أن تغلقه .
وما زلت لشيئ ما منتظرة رغما ان كرهي للانتظار
منيرة أحمد \ نفحات القلم