مع الفنان و الباحث التشكيلي حسين صقور رئيس مكتب المعارض والصالات
– برعاية رئيس الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الاستاذ عرفان أبي الشامات
تم أمس افتتاح المعرض السنوي للفنانين التشكيليين السوريين في صالة الرواق العربي بالعفيف.
حضر فعالية افتتاح المعرض السيدة المهندسة سناء الشوا معاون وزيرة الثقافة والأستاذ وسيم عبد الحميد مدير الفنون الجميلة والقائم بالأعمال رئيس البعثة ومستشارية جمهورية بوليفاريا فنزويلا السيد هواكين غوفر آسوس
والرفيق جاسم بشوات رئيس مكتب المنظمات في فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي , والأستاذ فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق لقطاع الثقافة والسياحة والأثار وأمين السر لاتحاد الفنانين التشكيليين الأستاذ غسان أحمد غانم. ورئيس مكتب المعارض والصالات الفنان حسين صقور
والزملاء رئيس واعضاء مجلس فرع دمشق وفرع القنيطرة لاتحاد الفنانين التشكيليين وعدد من كبار فناني سوريا وجموع من المشاركين ومحبي الفن التشكيلي.
وقد اشار رئيس مكتب المعارض الاستاذ حسين صقور في حديثه عن مستوى المعرض قائلا
من الجلي والواضح لكل من تابع الحدث أن المعرض كان متميزا على كل الصعد وقد حقق حضورا لافتا وغير معهود في ما سبقه من معارض وهو من حيث المستوى حقق ذاك التنوع والغنى عبر المواضيع والاساليب التي عكست تطورا لافتا في المشهد التشكيلي السوري رغم كل الصعوبات المادية التي رافقت الازمة والحصار على سوريا فكان للتعبيرية السورية والتجارب الحداثية حضورها المترافق مع أعمال التشخيص ومع أعمال واقعية وانطباعية تصور الطبيعة والطبيعة الصامتة وتعكس أثر البيئة المحلية
وقد اتسعت المشاركات فيه لأكثر من 85 عمل ليتأكد تميزه عبر الكم والكيف وليكون بداية مبشرة بنهضة جديدة للاتحاد المؤسسة الام الحاضنة لكل التجارب الابداعية ولجميع ابنائها البعيدين والقريبين
واردف حول طريقة التنظيم
تنظيميا تمت دعوة الفنانين من خلال الفروع للمشاركة بأحدث ما لديهم من الاعمال التي تحقق مستوى معين يليق بمعرض مركزي. وكان الاقبال كفيلا بنقل العرض من صالة الشعب الى صالة الرواق الاكثر اتساعا والتي تم تأهيلها وترميمها لتصير المكان الانسب لمثل تلك المعارض وتلك كانت مفاجئة سعى لها طاقم المكتب التنفيذي الجديد ليؤكد شفافيته و مصداقيته في علاقته مع الفنانين وليربط القول بالفعل
وختم بقوله
كان إيماني المطلق بان الشفافية والمصداقية والمحبة ستفعل فعلها سوف تلغي الكثير من الافكار السلبية والعدائية التي لا مسوغ لها سوى مشاعر أنانية طاغية تسعى لإزاحة من يعمل بإخلاص ويحمل ذاك الهم الثقافي الجمعي والجماعي نحن لازلنا على الطريق ولازالت الاشواك تطعم ذاتها بذاتها وبفضل الوعي والادراك لمصالحها ولمهامها السامية لتصير ورودا تنشر عطرها في الأثير ليغمر الكون بالألفة وبحب كبير …