المرآة نصف المجتمع ، وفي أيامنا هذه صارت حتى اليد العاملة والسند ، والعمود الفقري لكل أسرة في المجتمع ، ليس في المدينة وحسب ، بل في الريف .
ودعما لهذه اليد العاملة أنشئت المشاريع الصغيرة
ومن خلال متابعتنا كفريق عمل لهذه المشاريع التقينا بالسيدة ملاء نجيمة وهي زوجة وأم لأطفال يدرسون ، وراتب زوجها في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة لايكفي ، هي أسرة ككل الأسر السورية المتوسطة الدخل ، والمعدومة الدخل
السيدة ملاء تحدثنا عن مشروعها الصغير (زراعة الفطر )
انا السيده ملاء علي نجيمه من قرية نحل العنازه انطلاقا من قول سيادة الرئيس الامل بالعمل وكاأمراه قادره على العمل ونظرا للظروف الصعبه قررت أن أساعد من مكاني وأنا ضمن بيتي بمشروع متناهي الصغر كتجربه بسيطه وكانت انطلاقتي من لمه حلوي التي أشرفت عليها الجمعيه السورية للتنميه وبدأت من دورة تعليم زراعة الفطر وبالاشتراك من هيئة تعليم الكبار حصلت على شهادة زراعة الفطر والتجربه الاولى بدأتها للتر واحد والحمدلله نجحت ومن ثم أعدت الزراعة مشروع ثاني ب20 لتر والحمدلله تكلل بالنجاح واشكر استاذي ذكريا نعمان على كل المعلومات والدعم من أهم الصعوبات التي واجهتني هي التكلفه المرتفعة لسعر الابواغ الاكياس مادة التبن وكذلك من السعر المتدني لسوق التصريف اتمنى من الجهات المعنية أن تدعم اي مشروع من هذا النوع لأنها تساعد اي اسره ولو بالشئ اليسير وايضا كان تفكيري موجه لأيجاد بديل عن اللحمه لانه كما نعرف جميعا الوضع الاقتصادي وعندي امل كبير بأن تتطور هذه الزراعه وتزداد والأمر راجع للايادي البيضاء والجمعيات والدعم وعندما نتلقى اي دعم سوف يزداد عدد هذه المشاريع على مستوى هذه القريه الفقيره والبسيطه ومن مكاني أحب أن أوجه كلمه لكل ربة اسره انت قادره متى كانت الاراده قويه لايوجد المستحيل
وبقدم شكر كتير كبير لنفحات القلم على ها اللفته الكريمه والإضاءة على مشروعي شكرا من القلب بارك الله بكم
ونحن بدورنا نشكرك على حديثك ، ونتمنى لك الموفقية ، وندعو كل امرآة سورية قادرة على العطاء على تقديم مالديها
فبمثل هذه النساء تبنى المجتمعات .
حوار ..سوزانا نجيمة
إشراف عام …منيرة أحمد