نفحات القلم :ربا حسين
تزامناً مع أعياد الميلاد المجيدة أقامت جمعية العاديات معرضاً للفن التشكيلي بعنوان “تعابير ووجوه” وذلك بمشاركة 20فناناً وفنانة قدموا من خلاله أعمالهم الفنية التي تحمل الجمال والإبداع بأساليب ومدارس مختلفة عكسوا من خلالها شخصياتهم وحبهم للفن وكل فنان منهم كيف يراه .
المنسق للمعرض الفنان والباحث التشكيلي “حسين صقور” مسؤول مكتب المعارض والصالات المركزي أن الهدف من المعرض هو الرغبة بالتعاون والكشف عن مواهب جديدة،فالشباب هم الطمأنينة على مستقبل هذا الوطن الواعد بالكثير،ليضيف أنه شارك بالمعرض عشرون فنان و فنانة وغلب الطابع الأكاديمي على مجمل الأعمال التي عالجت الطبيعة والبورتريه بمهارة واتقان بالإضافة أن هناك لوحات تميل للانطباعية وتحليل اللون وأخرى تترجم هواجس وأفكار الفنانين بحس سريالي .
كما ألقى الباحث التشكيلي “حسين صقور” محاضرة نوعية ترافقت مع المعرض الفني بعنوان الهوية التشكيلية موجهة للفنانين الشباب، وقد استعرض من خلالها بعض الأخطاء الشائعة بخصوص مفهوم اللوحة التشكيلية ،وتطوير مفهوم العمل التشكيلي عبر التاريخ، وكل المؤثرات المحيطة التي من شأنها أن تعطي للعمل هويته وطابعه الخاص.
رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية “فريد رسلان”وضح أن إقامة مثل هذه المعارض هي إثراء للحركة الفنية التشكيلية في اللاذقية ، مؤكداً على تطورها بجهود الفنانين الشباب والمهتمين، ونوّه أنّهُ رأى في المعرض أعمال عديدة منها الجيد ومنها سوف يصل إلى المواقع الجيدة،متمنياً لهؤلاء الشباب أن يصلوا إلى مراحل أكثر نضجاً من حيث التقنية والأساليب التي يتبعونها.
الفنانة والمهندسة عفراء مروة قالت أنها من المدرسة الواقعية وتحب أن ترسم الطبيعةوالواقع وتعكس أماكن الجمال بها باستخدام الألوان الزيتية.
وشاركت الفنانة “أطلال شملات “بلوحة بتقنية الأكريليك بعنوان “الاحترام ثم الحب” حاولت من خلالها إيصال فكرة أن المرأة عندما تعطيها الحب والحنان تزهر وتقدم أفضل مالديها.
من جهتها المهندسة الزراعية والفنانة التشكيلية “زينب حسن” شاركت بلوحتين الأولى عن الطبيعة الصامته واستخدمت الظل والضوء لإيضاح الصورة والثانية جسدت من خلالها الأنوثة بلوحة عنوانها الانتظار، التي تعيشه كل أنثى ومعاناتها مع ذلك.
الفنانة “جلنار شحود “من جمعية أرسم حلمي عبرت عن سعادتها بمشاركتها بالمعرض الذي يسلط الضوء على شريحة الشباب وشاركت بلوحتين، من المدرسة الواقعية التعبيرية لوجوه أشخاص .
و الفنانة “مايا الشب” من جمعيةأرسم حلمي شاركت بعدة لوحات بورتريه بأسلوب تعبيري انطباعي.